نماذج من
الإعراب
94 ـ قال تعالى : { وردوا إلى الله مولاهم الحق } 30 يونس
.
وردوا : الواو حرف عطف ،
وردوا فعل ماض مبني للمجهول ، والواو في محل رفع نائب فاعل . إلى الله : حار ومجرور
متعلقان بردوا .
مولاهم : صفة أو بدل من
لفظ الجلالة ، ومولى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . الحق : صفة للفظ
الجلالة أيضاً ، لأنهم كانوا يقولون : ما ليس لربوبيته حقيقة . وجملة ردوا معطوفة
على ما قبلها .
95 ـ قال تعالى : { وإن
كان قميصه قد من دبر } 27 يوسف .
وإن كان : الواو حرف عطف
، وإن حرف شرط جازم لفعلين ، وكان فعل ماض ناقص . قميصه : اسم كان مرفوع بالضمة ،
والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وجملة كان في محل جزم فعل الشرط
.
قد : فعل ماض مبني
للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
وجملة قد في محل نصب خبر
كان . من دبر : جار ومجرور متعلقان بقد .
وجملة إن كان معطوفة على
ما قبلها .
96 ـ قال تعالى : { ود
الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم } 102 النساء .
ود الذين : ود فعل ماض
مبني على الفتح ، والذين اسم موصول في محل رفع فاعل
كفروا : فعل وفاعل ،
والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
لو تغفلون : لو مصدرية
وهي موصول حرفي ، وتغفلون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع
فاعل ، ولو والفعل بعدها في تأويل مصدر منصوب مفعول به لود ، وجملة تغفلون لا محل
لها من الإعراب صلة الموصول الحرفي .
عن أسلحتكم : جار ومجرور
متعلقان بتغفلون ، وأسلحة مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه
.
وجملة ود الذين وما بعدها
كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للتأكيد على زيادة الحذر لظن العدو أن
الصلاة مظنة لإلقاء السلاح .
97 ـ قال تعالى : { ودت
طائفة من أهل الكتاب } 69 آل عمران .
ودت : فعل ماض ، والتاء
للتأنيث . طائفة : فاعل مرفوع بالضمة .
من أهل الكتاب : جار
ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لطائفة ، وأهل مضاف ، والكتاب : مضاف إليه
.
وودت وما بعدها كلام
مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق للحديث عن اليهود الذين دعوا عدداً من الصحابة من
حذيفة ومعاذ وعمار إلى دينهم .
98 ـ قال تعالى : { ود
كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً } 109 البقرة
.
ود كثير : ود فعل ماض ،
وكثير فاعل مرفوع بالضمة .
من أهل الكتاب : جار
ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة لكثير ، وأهل مضاف ، والكتاب مضاف إليه
.
لو يردونكم : لو مصدرية ،
ويردونكم فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والكاف في
محل نصب مفعول به أول ، ولو والفعل منسبكة بمصدر مؤول في محل نصب مفعول به لود
.
من بعد إيمانكم : جار
ومجرور متعلقان بيردون ، وبعد مضاف ، وإيمان مضاف إليه ، وإيمان مضاف ، والكاف في
محل جر مضاف إليه .
كفاراً : مفعول به ثان
ليردوكم . حسداً : مفعول لأجله منصوب بالفتحة .
وجملة ود وما بعدها كلام
مستأنف لا محل له من الإعراب .
99 ـ قال تعالى : {
ويصدكم عن ذكر الله } 91 المائدة .
ويصدكم : الواو حرف عطف ،
ويصدكم فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والكاف في محل نصب مفعول
به ، وجملة يصدكم عطف على ما قبله . عن ذكر الله : جار ومجرور متعلقان بيصدكم ،
وذكر مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .
100 ـ قال تعالى : { ما
هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم } 43 سبأ .
ما هذا : ما نافية لا عمل
لها ، وهذا اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .
إلا رجل : إلا أداة حصر
لا عمل لها ، ورجل خبر هذا مرفوع بالضمة .
يريد : فعل مضارع مرفوع ،
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
وجملة يريد في محل رفع
صفة لرجل . وجملة ما هذا وما بعدها في محل نصب مقول قول سابق .
أن يصدكم : أن حرف مصدري
ونصب ، ويصد فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً
تقديره هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والمصدر المؤول من أن والفعل
المضارع في محل نصب مفعول به ليريد .
عما : عن حرف جر ، وما
اسم موصول في محل جر ، وشبه الجملة متعلق بيصدكم . كان : فعل ماض ناقص ، واسمها
ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
يعبد : فعل مضارع مرفوع .
آبائكم : آباء فاعل مرفوع بالضمة ، والكاف في محل جر بالإضافة ، والمسألة من باب
التنازع ، وأعمل الثاني لقربه ، ولو أعمل الأول لقال : يعبدونه ، وجملة يعبد في محل
نصب خبر كان .
وجملة كان لا محل لها من
الإعراب صلة الموصول .
101 ـ قال تعالى : { خذ
من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } 103 التوبة .
خذ : فعل أمر مبني على
السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
من أموالهم : من حرف جر
يفيد التبعيض ، وأموال اسم مجرور ، وأموال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر
بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بخذ .
صدقة : مفعول به منصوب
بالفتحة ، ويجوز في شبه الجملة أن يتعلق بمحذوف حال لأنها كان في الأصل صفة لصدقة ،
فلما تقدم شبه الجملة على صدقة أعرب حالاً منها .
تطهرهم : فعل مضارع ،
والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وجملة تطهرهم
في محل نصب حال من فاعل خذ المستتر ، إذا كانت التاء في تطهرهم خطاباً للنبي صلى
الله عليه وسلم ، أو في محل نصب صفة لصدقة إذا كانت التاء للغيبة .
وتزكيهم بها : عطف على
تطهرهم .
102 ـ قال تعالى : { خذ
العفو وأمر بالعرف } 99 الأعراف .
خذ : فعل أمر مبني على
السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
العفو : مفعول به منصوب
بالفتحة .
وأمر : الواو حرف عطف ،
وأمر فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . بالعرف :
جار ومجرور متعلقان بخذ .
وجملة وأمر معطوفة على ما
قبلها .
103 ـ قال تعالى : { سل
بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة } 211 البقرة .
سل : فعل أمر مبني على
السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
بني إسرائيل : بني مفعول
به منصوب بالياء ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وبني مضاف ، وإسرائيل مضاف إليه
مجرور بالفتحة ، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة ، وجملة سل وما بعدها لا محل
لها من الإعراب كلام مستأنف .
كم : استفهامية مبنية على
السكون في محل نصب مفعول به ثان مقدم لآتيناهم .
آتيناهم : فعل ماض ،
والنا في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به أول ، وجملة آتيناهم في موضع
المفعول الثاني لسل ، لأنه معلقة عن العمل ، وهي عاملة في المعنى ، وقد علقت سل وهي
ليست من أفعال القلوب ، لأن السؤال سبب العلم فأجري السبب مجرى المسبب في ذلك .
ويجوز في كم أن تكون خبرية .
من آية : من حرف جر ،
وآية تمييز كم الاستفهامية مجرور ، لأنه إذا فصل بين كم الاستفهامية وتمييزها بفاصل
فالأحسن أن يؤتى بمن .
ويجوز في من أن تكون
زائدة ، ويجوز أن تكون بيانية والتمييز محذوف كما ذكر في حاشية المغني ، وشبه
الجملة " من آية " متعلقان بالفعل قبلها .
بينة : صفة لآية مجرورة
بالكسرة .
ويجوز في كم الرفع على
الابتداء ، وجملة آتيناهم في محل رفع خبرها ، والعائد محذوف ، والتقدير :
آتيناهموها أو آتيناهم إياها ، وهو ضعيف عند سيبويه ، لحذف الهاء . ( 1 )
104 ـ قال تعالى : { ثم
استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيراً } 59 الفرقان .
ثم استوى : ثم حرف عطف ،
واستوى فعل ماض مبني على الفتح المقدر ،
ــــــــــــــ
1 - انظر إملاء ما من به الرحمن ج1 ص90 ،
وانظر مشكل إعراب القرآن ج1 ص125 .
والفاعل ضمير مستتر
جوازاً تقديره هو ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
على العرش : جار ومجرور
متعلقان باستوى .
الرحمن : خبر للمبتدأ "
الذي " في الآية السابقة ، أو هو خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو الرحمن ،
والجملة الاسمية في محل رفع خبر على الوجه الثاني .
فاسأل : الفاء الفصيحة ،
واسأل فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت
به : جار ومجرور متعلقان
بخيراً الآتي .خيراً : مفعول به .
ويجوز في به أن تكون
الباء بمعنى " عن " والجار والمجرور متعلقان باسأل .
105 ـ قال تعالى : { ويلك
آمن إن وعد الله حق } 17 الأحقاف .
ويلك : مصدر لم يستعمل
فعله ، وقيل هو مفعول به ، والتقدير : ألزمك الله ويلك .
أمن : فعل أمر ، والفاعل
ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، وجملة ويلك آمن في محل نصب مفعول به مقول لقول مقدر
، والتقدير : يقولان ويلك آمن .
وجملة القول المقدر وما
بعدها في محل نصب على الحال ، والتقدير : يستغيثان الله قائلين .
إن وعد الله : إن حرف
توكيد ونصب ، وعد اسمها منصوب بالفتحة ، ووعد مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . حق :
خبر إن مرفوع بالضمة .
والجملة تعليلية للأمر لا
محل لها من الإعراب .