الأفعال الخمسة
خمسة أفعال مضارعة تأتي على صورة خاصة نحو : ( تَكْتُبانِ ، يكْتُبَانِ ، تَكْتُبون ، يكْتُبون ، تكتُبينَ ) .
وهي
أفعال اتصل بها ضمير الاثنين ، وواو الجماعة ، وياء المخاطبة ، اصطلح
النحاة عليها بالأفعال الخمسة ، كما يسمونها : الأوزان الخمسة أو الأمثلة
الخمسة ، ولا مشاحة في الاصطلاح
أما خمسة ، فلأن ضمير الاثنين يكون على صورتين ( للمخاطب والغائب )
أنتما تحبان شبكة ضفاف
هما يحبان شبكة ضفاف
ومثله واو الجماعة على صورتين كذلك :
أنتم تهتمون بتقدم ضفاف
هم يهتمون بتقدم ضفاف
أما ياء المخاطبة فلا يكون إلا على صورة واحدة هي صورة المخاطب :
أنتِ تكتبين موضوعا شائقا لضفاف
فهي خمسة أسماء إذن لتلك العلة ..
فالأفعال الخمسة إذن :
هي كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة .
وما يهمنا هو إعراب تلك الأفعال على صورتها ..
تكتبان : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الإثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .
وكل
الأفعال المضارعة المتصلة بالضمائر ( الألف والواو والياء ) يكون إعرابها
كما ورد أعلاه مع ملاحظة ضمير الفاعل ( ألف الإثنين ، واو الجماعة ، وياء
المخاطبة ) ..
والسؤال : ماذا لو سبق تلك الأفعال حرف ناصب أو جازم ؟!
وللإجابة ، تكون منصوبة ومجزومة بحذف النون .
لم يكتبا ، لن يكتبا __ فعل مضارع ( منصوب / مجزوم ) وعلامة ( نصبه / جزمه) حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة .وألف الإثنين (فاعل )
إذن : ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذف النون .