lisanarabs الإدارة
تاريخ التسجيل : 02/11/2009 عدد المساهمات : 583 الجنس :
| |
lisanarabs الإدارة
تاريخ التسجيل : 02/11/2009 عدد المساهمات : 583 الجنس :
| موضوع: رد: المُعْرَبُ والْمَبْنِيِّ الخميس 06 أكتوبر 2011, 11:53 pm | |
| تطبيقات رسم الفنانُ لوحة قابلت الفنانَ في المعرض سلم الجمهور على الفنانِ نجد الاسم ( الفنان ) متغيرا فجاء مرفوعا في السياق الأول ، و منصوبا في سياقه الثاني ، ثم مجرورا في سياقه الأخير ، ولو تساءل أحدنا عن سر ذلك التغير في أواخره لوجد أن الاسم ( الفنان ) معرب ، لذا تغيرت أواخره بتغير العوامل الطارئة عليه ، فجاء مرفوعا على الفاعلية في السياق الأول والعامل في رفعه هو الفعل ( رسم ) . كما جاء منصوبا على المفعولية في السياق الثاني بفعل العامل أيضا وهو الفعل ( قابلت ) . ثم جاء مجرورا بفعل حرف الجر الذي عمل فيه فصار اسما مجرورا أما المبني فهو الذي يلتزم حالة واحدة فلا يتغير بتغير العوامل الداخلة عليه كما قلنا ، ولا بأس أيضا بعمل تغيير في السياقات السابقة لتتضح مسألة المعرب والمبني : رسمَ هذا الفنانُ لوحة قابلتُ هذا الفنانَ في المعرضِ سلم الجمهور على هذا الفنانِ لو تأملنا مواقع اسم الإشارة ( هذا ) لوجدنا أنه رغم اختلاف مواقعه من الفاعلية إلى المفعولية إلى المجرورية إلا أنه لم يتأثر بعوامل الرفع أو النصب أو الجر ، فجاء ملتزما حالة واحدة ، وهي السكون ، لذا فهو مبني في كل تلك المواقع إذ لم تتغير أواخره بتغير العوامل وتأثيرها عليه .. فنقول فيه في سياقاته : اسم إشارة مبني على السكون في محل / رفع ، نصب ، جر . وكذا الفعل ، يكون معربا ومبنيا ، ولكن إعرابه مقيد بشروط سنذكرها في حينه بإذن الله فالإعراب إذن هُوَ: تغيير أَوَاخِرِاَلْكَلِمِ لِاخْتِلَافِ اَلْعَوَامِلِ اَلدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا لَفْظًا أَوْتَقْدِيرًا وقصد المؤلف بـ ( لفظا) تعاملنا معها من خلال عرضنا السابق ، وأما تقديرا فالحديث عنه يطول ولعلنا نبتسره هنا للتفصيل فيه لاحقا بإذن الله ، ولكن لا بأس بأن نقول أن الإعراب يكون لفظا أوتقديرا . · فالإعراب اللفظي : ما نتلمسه من خلال ظهور الحركة على الكلمة المعربة ، أو هو ما لا يمنع من النطق به مانع . · والإعراب التقديري : هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر ، أو الاستثقال ، أو المناسبة . نحو : حضر الفتى . الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . ونحو : جاء القاضي . القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل . ونحو : تأخر غلامي . غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم . ولنتأمل السياق التالي : اشتريت بعض الحلوى للفتى الذي يبكي نلاحظ أن الفتى في السياق ، مجرور لأنه سبق بحرف الجر ( اللام ) وحرف الجر يقتضي جر الاسم بعده ، ونتساءل أين علامة الجر هنا ؟ العلامة ليست ظاهرة ، ثمة مانع من ظهورها ، وهو الألف المقصورة في نهايته ، لذا يتعذر ظهور حركة الجر على أخره بسبب المانع ، وعليه تقدر الحركة فنقول في إعرابه : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره للتعذر .. وهذا ما يسمى بالإعراب التقديري ، إذ تقدر حركة الإعراب عليه فلا تظهر لمانع وهو حرف العلة ، فالكلمة التي في آخرها حرف صحيح تظهر عليه الحركة أما إذا كانت معتلة أي كان آخرها حرف علة ( الألف ، الواو ، الياء ) فتقدر عليه الحركة . الهدى طرق المسلم .. الهدى / اسم معلول أي فيه حرف علة وهو الألف ، فتتعذر ظهور الحركة عليه ، إذ ليس من المستساغ أن ننطقه بضمة على آخره ، وعليه نقول في إعرابه .. مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر .. وعودا على بدء فالإعراب هو مدار النحو حقيقة وعليه تكون القواعد ، إذ إن النحو برمته يتحدث عن العامل والمعمول فكان الإعراب وجهة النحو ومرمى هدفه إن جاز لنا التعبير .. وما دام الحديث عن الإعراب ، فهذا يعني اقتصار الحديث عن نوعين من أنواع الكلمة هما : الاسم والفعل ، أما الحرف ، فيخرج من دائرة الإعراب لعلة البناء السابقة .
ملاحظة والأسماء كلها معربة حيث أن الإعراب أصل في الأسماء ، إلا : - المضمرات أي الضمائر : أنا ، أنت ، الخ - أسماء الشرط : إذا ، من ، الخ - أسماء الاستفهام: أين ، كيف ، الخ - أسماء الإشارة ما عدا المثنى منها . - الأسماء الموصولة ما عدا المثنى منها. - أسماء الأفعال : صه ، هيهات ، الخ - بعض الأسماء مثل حذام ووبار وقطام وأمس ....الخ
المعرب والمبني من الأفعال الأفعال كلها مبنية ، حيث أن البناء أصل فيها إلا الفعل المضارع فهو معرب ما لم يتصل بآخره نونا التوكيد والنسوة . وسنتعرف على بناء الأفعال لاحقا بمشيئة الله | |
|