منتدى مجمع لسان العرب
مرحبا بك عزيزنا الزائر فى مجمع لسان العرب
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المجمع
منتدى مجمع لسان العرب
مرحبا بك عزيزنا الزائر فى مجمع لسان العرب
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المجمع
منتدى مجمع لسان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عربي متكامل يحتوي على الكثير من الفائدة الإسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
. . { الأذكار } . .
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله


 

 الدرس الرابع: تقسيمات الفعل (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lisanarabs
الإدارة
الإدارة
lisanarabs


تاريخ التسجيل : 02/11/2009
عدد المساهمات : 583
الجنس : ذكر
دعاء دعاء

الدرس الرابع: تقسيمات الفعل (2) Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الرابع: تقسيمات الفعل (2)   الدرس الرابع: تقسيمات الفعل (2) Emptyالخميس 06 أكتوبر 2011, 9:10 pm

الدرس الرابع: تقسيمات الفعل(2)





ينقسم الفعل من حيث التجريد والزيادة إلى قسمين: مجرد، ومزيد(1).

فالمجرد: ما كانت حروفه كلها أصلية(2)، لا يسقط منها حرف في تصاريف الكلمة إلا بعلة تصريفية(3)؛ نحو: جلسَ، وكتبَ.

والمزيد: ما زيد على حروفه الأصلية حرفٌ أو أكثر مما يَسقط في بعض تصاريف الكلمة لغير علة تصريفية؛ نحو: كاتبَ، أجلسَ.


الفعل المجرد: أبنيته وأوزانه

والمجرد قسمان: ثلاثي، ورباعي.

القسم الأول: المجرد الثلاثـي

أبنيته وأبوابه:
المجرد الثلاثي، يتكون من ثلاثة أحرف(4)،
ولماضيه – بالنظر إليه منفردًا - ثلاثةُ أبنية بحسب حركة العين؛ وهي: فعَل، فعِل، فعُل.

وللماضي مع المضارع ستة أبوابٍ، بحسب حركة العين فيهما(5):

أ- فعَل(6)، وهو مع مضارعه ثلاثة أبواب:
- فعَل يفعَل(7)، نحو: ذهَب يذهَبُ.
- فعَل يفعِل، نحو: ضرَب يضرِب.
- فعَل يفعُل، نحو: نصَر ينصُر.

ب- فعِل(Cool، وله مع مضارعه بابان فقط:
- فعِل يفعَل(9)، نحو: فرِح يفرَح.
- فعِل يفعِل(10)، نحو: حسِب يحسِب.

ج-فعُل، وله مع مضارعه باب واحد فقط:
-فعُل يفعُل(11)، نحو: شرُف يشرُف.

وإليك ترتيبَ هذه الأبواب الستة بحسب الكثرة:

1- فعَل يفعُل (بفتح فضم)، ويُدعى: بابَ "نصَر".
2- فعَل يفعِل (بفتح فكسر). ويُدعى: بابَ "ضرَب".
3- فعَل يفعَل (بالفتح فيهما)، ويُدعى: بابَ "ذهَب".
4- فعِل يفعَل (بكسر ففتح)، ويُدعى: بابَ "فرِح".
5- فعُل يفعُل (بالضم فيهما)، ويُدعى: بابَ "شرُف".
6- فعِل يفعِل (بالكسر فيهما)، ويُدعى: بابَ "حسِب".

********************************

القسم الثاني: المجرد الرباعي

ويتكون من أربعة أحرف، وله بناءٌ واحد فقط، هو:
- فعْلَل(12)؛ نحو: زلْزل، دحْرج، زخْرف.
ومنه أفعالٌ نحتتْها العرب من مركبات؛ نحوُ:
بسمل: أي قال: بسم الله.
وحوقل: أي قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وحسبل: أي قال: حسبُنا الله.

ملحقات الرباعي المجرد

وللرباعي ملحقاتٌ(13) سبعة، وهي:

1- فعلل، نحو: جلببه: أي ألبسه الجلباب.
2- فوْعل، نحو: جوربه: أي ألبسه الجورب.
3- فعوَل، نحو: رهوَك في مشيه: أي أسرع.
4- فيْعل، نحو: بيْطر: أي أصلح الدوابَّ.
5- فعيَل، نحو: شريَف الزرعَ: أي قطع شِريافَه، وهو ورقُ الزرع إذا كثُر وخِيف فسادُ الزرع.
6- فعلَى، نحو: سلقَى: أي استلقى على ظهره.
7- فعنَل، نحو: قلنَس: أي ألبسه القلنسوة.


المصادر والمراجع

- الممتع في التصريف، ابن عصفور الإشبيلي.
- شروح شافية ابن الحاجب، الأستراباذي، والبغدادي، واليزدي.
- شذا العرف في فن الصرف، الشيخ أحمد الحملاوي.
- دروس التصريف، الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
- الصرف الكافي، أيمن أمين عبد الغني.
- وشاح الحرة بإبراز اللامية وتوشيحها من أصداف الطرة، الشيخ محمد محفوظ الشنقيطي.

====================

الحواشــي

(1) يُعبر بعضهم عنهما بقوله: ((مجردٌ من الزيادة، ومزيدٌ فيه)). وهو التعبير الأفصح؛ لكن اقتُصِر على اسمي المفعول دون متعلـَّقيْهما اختصارا، لكثرة الاستعمال.
(2) الحرف الأصلي هو ما يَثبت في جميع تصاريف الكلمة ولا يسقط إلا لعلة تصريفية،
مثل الجيم واللام والسين من "جلس". ومثالُ الحرف الأصلي الذي يسقط لعلة
تصريفية: الواوُ من "وعَد" في المضارع والأمرِ (يعِدُ، عِدْ).
أما الحرف الزائد فهو ما أضيفَ إلى الكلمة لغرض ما، ويَسقط في بعض تصاريفها دون علة تصريفية، نحوُ الألف في "جالسٌ" فقد أضيفتْ لغرض الدلالة على اسم الفاعل.
(3) يحذف حرف العلة الأصلي بداعي التخفيف (كحذف فاء المثال في المضارع والأمر: يَقف، قِفْ)، أو التخلص من التقاء الساكنين (كحذف عين الأجوف المسند إلى ضمير رفع متحرك: قمتُ، يَقمْن)، وهو ما يُدعى (الإعلال بالحذف).
(4) أولُه مفتوح دائما، وآخرُه مبني على الفتح لفظا أو تقديرا، ووسَطُه هو
المتغيرُ؛ فتبويبُه تابعٌ لحركة عينه فتحًا وضمًّا وكسرًا.
(5) سقطتْ ثلاثة أبواب من القسمة العقلية، وهي: فعِل يفعُل (بكسر فضم)، وفعُل يفعَل (بضم ففتح)، وفعُل يفعِل (بضم فكسر)، وهذه الثلاثة ممتنعة.
(6) حاول الصرفيون جمعَ المعاني التي يدل عليها بناءُ "فعَل" المفتوح العين بأبوابه الثلاثة، وأهمُّها: (الجمع
والتفريق، والإعطاء والمنع، والامتناع، والإيذاء، والغلبة، والدفع،
والتحويل والتحوُّل، والاستقرار، والسيْر، والسَّتْر، والتجريد، والرمي،
والإصلاح، والتصويت...
).
ويَنوبُ عن بناء "فعُل" المضمومِ العين في المضعف، واليائي العين مما دل على المعاني اللازمة؛ نحو: عزَّ، وشحَّ (في المضعف)؛ وطاب، ولان (في الأجوف اليائي).
كما يُصاغ من أسماء الأعيان الثلاثية للدلالة على معانٍ متعلقة بها؛ ومنها:
- الإصابةُ (رأَسَه وبطـَنه: أي أصاب رأْسه وبطْنَه).
- والإنالة (نحو: تَمَره، ولبَنه: أي أطعمَه تمرًا، وسقاه لبنًا).
- والأخذُ (ثلَثَ المالَ: أي أخذ ثلثَه).
- والاتخاذُ (جدَر: أي اتخذَ جدارًا).
- والعملُ بها (رمَحه، وسهَمه: أي ضربه بالرمح، والسهم).
(7) ولا يجيءُ إلا حَلقيَّ العين أو اللام (وحروف الحلق هي: الهمزة والحاء والخاء والعين والغين والهاء)، وما جاء منه خلاف ذلك فهو شاذ؛ نحو: أبى يأبى.
(Cool وتغلبُ صياغته للمعاني الدالة على الأعراض (مرِض، فرِح، حزِنوالخلو والامتلاء (شبِع، عطِش، روِيوالحلى والعيوب والألوان (شنِب، عمِي، حمِروكِبَر الأعضاء (كبِد،: كبُرتْ كبِدُه، جبِه: عظمتْ جبهتُه).
كما يَكثر مجيئُه لمطاوعة فعَل المتعدي لواحد، نحو: جدعتُه فجَدِع؛ قال الحسن بن زين الشنقيطي في توشيحه للامية ابن مالك:

وجاء ثالثُها مطاوعًا، ويجي = مُغن لزوما ونقلا عن بنا "فعُلا"
والطبعُ واللونُ والأعراضُ جاءَ لها = وللجسامةِ، والتقصيرُ فيه علا
والمراد بالإغناء اللزومي: أنه يُغني عن بناء "فعُل" لزومًا في ما هو يائي اللام، نحوُ: حيِي، عيِي؛ لأن "فعُل" لا تُبنى مما هو يائي اللام، ولم يجئ من ذلك إلا فعلٌ واحد شاذٌّ هو "نَهُوَ"، وأصله "نهُيَ"، قُلبت الياءُ واوًا لوقوعها لامَ فعل بعدَ ضم.
والمراد بالإغناء النقلي: نيابتُه عن بناء "فعُل" سماعًا لا لزومًا، سواءٌ في صحيح اللام نحوُ: سمِن، أو معتلها بالواو نحو: قوِي (أصلها: "قوِوَ"، قلبت الواو المتطرفة ياء لتطرفها بعد كسرة).
والمراد بقوله: "والتقصير فيه علا" أن اللزومَ في بناءِ "فعِلَ" أغلبُ من التعدي.
(9) وهو كثير في المعلِّ، قليل في الصحيح.
(10) ولم يرد منه مما يجب فيه الكسر في الماضي والمضارع إلا ثلاثةَ عشرَ فعلا، وهي: (وثِق، وجِد عليه: غضب، ورِث، ورِع، ورِك: اضطجع، ورِم، وري المخ: اكتنز، وعِق عليه: عجل، وفِق أمرَه: صادفه موافقًا، وقِه له: سمع، وكِم: اغتمَّ، ولِي، ومِق: أحبَّ).
وورد فيه أحد عشر فعلا يجوز في مضارعها الكسر والفتح، وهي: (بئِس يبئِس ويبأَسُ، حسِب يحسِب ويحسَب، وبِق يبِق ويوْبَق، وحِمت تحِم وتوْحَم، وحِر يحِر ويوْحَر، وغِر يغِر ويوْغَر، ولِغ يلِغ ويوْلَغ، ولِه يلِه ويوْلَه، وهِل يهِل ويوْهَل، يئِس ييئِس وييأَس، يبِس ييبِس وييبَس).
(11) ولا يكون إلا لازمًا، وما سُمع منه متعديا فعلى التوسع والإشراب، نحو: رحُبتك الدار، أي: وسِعتك.
ولا يأتي إلا في أفعال الغرائز والطبائع، أو ما أشبهها من الأفعال المكتسبة الملازمة؛ نحو: أدُب، وصلُب، وفصُح.
يقول الحسن بن زين الشنقيطي في توشيحه للامية ابن مالك:

وهْو لمعنى عليه مَن يَقوم به = مجبولٌ اَوْ كالذي عليه قد جُبِلا
ومعناه: أن هذا البناء يأتي للمعاني الجِبِلِّيَّة نحو: جبُن، وطال ؛ والمعاني الملازمةِ التي صارت كالجِبِلِّيَّة نحو: شعُر، وفصُح، لمن صار هذان له كالطبع.
ويُصاغ هذا البناء من جميع الأبوابِ للتعجب، فيخرجُ عن معنى الحدث؛ نحو: "ضرُب فلانٌ"، للتعجب من ضربه.

تنبيهان:
1- لم يأت من المضعف على بناءِ "فعُل" إلا فعل واحد، هو: لبُبَ يلَبُّ فهو لبيب. وقد نظمه أحدهم بقوله:

ولم يجئ مضمومَ عيْنٍ في الوسَطْ = مضاعَف فيما عدا "لبُبْ" فقطْ
2- وكذلك لم يُسمع في هذا البناء يائيُّ العين إلا في كلمة واحدة، وهي: "هيُؤَ"، ولا يائيُّ اللام إلا في كلمة واحدة، وهي: "نهُوَ"، ونظمهما بعضُهم بقوله:

فعُلتُ بضم العيْنِ لم يأتِ عينُه = ولا لامُه ياءً سِوى "هيُؤتْ" "نَهُو"
(12) ويُصاغ هذا البناءُ "فعلل" من أسماء الأعيان للدلالة على معان متعلقة بها؛ وهي:
- اتخاذُها وصنعها، نحو: قرمطت الكتابَ: أي صنعت له قِمَطْرًا، وهو وعاءُ الكتب.
- تشبيهُ المفعول بها، نحو: عقربتْ صدغَها: أي جعلتْه ملتويا كالعقرب.
- جعلُها في المفعول به، نحو: زعفرتُ الثوب: أي صبغتُه بالزعفران، ونحو: فلفلتُ الطعام: أي جعلتُ فيه فلفلا.
- إصابتُها، نحو: عرقبتُه: أي أصبته في عُرقوبه.
- جعلُها آلة للفعل، نحو: عثكلتُه، وعرجنتُه: أي ضربته بالعِثكال، والعُرجُون.
- ظهورُها في الفاعل، نحو: عسلجَت الشجرة، وبرعمَتْ: أي ظهرت عساليجُها، وبراعمُها.
كما يصاغ من المركبات لاختصارها، والدلالة على حكايتها؛ نحو: بسمل، وحسبل. وهذه الصياغة تدعى بالنحت، ويشترط فيه الأخذ من كل الكلمات والمحافظة على الترتيب.
(13) الإلحاق: أن تزيدَ في البناء زيادة لتُلحقَه ببناء آخر أكثرَ منه، فيتصرفَ تصرفَه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lisanarabs.yoo7.com
 
الدرس الرابع: تقسيمات الفعل (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الثالث: تقسيمات الفعل (1)
» الدرس الخامس: تقسيمات الفعل (3)
» الدرس السادس - الفعل وأقسامه
» الدرس الرابع - الكلمة اسم وفعل وحرف
» تدريبات الدرس الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجمع لسان العرب :: قِسْمُ اللُغَةِ العَرَبيّةِ التَّعْليمي :: دَّروسُ النَّحْوِ والصَّرْفِ والإمْلاء-
انتقل الى: