العلمِ
هو اسمٌ معرفةٌ يدلُّ على مُسمَّى محدَّدٍ بذاتِهِ ، قد يكونُ
عاقلاً نحو : أحمدُ ، أو بلداً نحو : دمشقُ ، أوجبلاً نحو : أُحُد ، أو
نهراً نحو : بردى ، أوحيواناً نحو : ميسونُ (اسم هرَّة) ، أو عينَ ماءٍ نحو
: بدرٌ ، أو سيفاً نحو : ذو الفقارِ ، وهكذا...
أنـــواعُـــــهُ
1- المفردُ مثل : أحمدُ- فاطمةُ- دمشقُ.
2- المركَّبُ : قد يكونُ مركَّباً تركيباً إضافياً مثل : عبدُ اللهِ ، أو معنوياً مثل : حضرَ موت ، أو إسنادياً مثل : تأبّطَ شرّاً.
أقـسـامــُه
1- الاسمُ مثل : عمرُ- منالُ.
2- الكنيةُ : هو الاسمُ المسبوقُ بلفظةِ أبٍ أو ابنٍ أو أمٍّ ، مثل : أبو الطّيّبِ - أمُّ خالدٍ - ابنُ خلدون.
3- الّلقبُ : هو ما دلَّ على مدحٍ ، مثل : الرَّشيدِ ، أو ذمٍّ مثل : الجاحظِ.
قــاعــدة
- إذا اجتمعَ الاسمُ واللَّقبُ والكنيةُ
وجبَ تقديمُ الاسمِ وتأخيرُ اللَّقبِ ، أمَّا الكنيةُ فإمَّا أنْ تُقدَّمَ
عليه أو تُؤخّرَ عنهُ : أبو محمَّدٍ زينُ الدِّينِ.
وينقسم العلم أيضاًً إلى :
1- مرتجل : وهو ما لم يسبق له استعمال قبل العلمية في غيرها مثل : سعاد.
2- منقول : وهو ما سبق له استعمال في غير العلمية.
والنقل إما من صفة كحارث ، أو من مصدر كفضل ، أو من اسم جنس كأسد.
وينقسم العلم أيضاً إلى :
1- علم شخص : له حكمان :
أ- معنوي : وهو أن يراد به واحد بعينه كزيد وأحمد.
ب- لفظي
: وهو صحة مجيء الحال متأخرة عنه نحو : جاءني زيد ضاحكاً ، ومنعه من الصرف
مع سبب آخر غير العلمية نحو : هذا أحمد ، ومنع دخول الألف واللام عليه فلا
تقول : جاء العمرو.
2- علم جنس
: وهو كعلم الشخص في حكمه اللفظي ، فتقول : هذا أسامه مقبلا فتمنعه من
الصرف وتأتى بالحال بعده ولا تدخل عليه الألف واللام فلا تقول : هذا
الأسامة.
أما حكمه في المعنى فكحكم النكرة من جهة أنه لا يخص واحدا بعينه ،
فكل أسد يصدق عليه أسامة ، وكل عقرب يصدق عليها أم عريط ، وكل ثعلب يصدق
عليه ثعالة ، وعلم الجنس يكون للشخص ويكون للمعنى.
=============
المصدر :
انظر كتاب "شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك".
وكتاب "قواعد اللغة العربية المبسطة" للأستاذ / عبد اللطيف السعيد.