lisanarabs الإدارة
تاريخ التسجيل : 02/11/2009 عدد المساهمات : 583 الجنس :
| موضوع: تابع منصوبات الأسماء (المفعول فيه) الجمعة 07 أكتوبر 2011, 12:40 am | |
| : :
المفعول فيه عندما يكتب أحدنا رسالة تقليدية ، فأين سيضعها لتتم عملية الإرسال ؟! الجواب هو : يضعها في الظرف .. أليس كذلك ؟! حسنا الظرف وعاء يحتوي الرسالة .. يقف المعلم أمام التلاميذ فالوقوف تم في مكان معين هو ( أمام ) .. فالاسم أمام احتضن الفعل على اعتباره وعاء له .. فالظرف لغة : هو الوعاء كما عبر بذلك جملة من اللغوين كابن فارس وابن منظور في قوليهما المتداخلين أن : " ظرف الشيء ، وعاؤه " نخلص إلى تعريف الظرف أو المفعول فيه من خلال بيت ابن مالك رحمه الله إذ يقول :
الظرفُ وقتٌ أو مكانٌ ضمنا ** (في ) باطراد كهنا امكث أزمنا فالظرف إذن ما ضمن - من اسم وقت أو مكان - معنى( في ) .. وذلك من خلال فهمنا للسياق التالي : تطلع النجوم ليلا فطلوع النجوم يتم في ظرف معين أو وقت معين أو زمان معين ، اصطلح عليه بـ : ظرف زمان .. أما مسألة تضمين ( في ) فكأننا نقول : تطلع النجوم في الليل نخلص من ذلك إلى نتيجة مفادها : أن الظرف : اسم منصوب ، يقع الحدث فيه ، فيكون كالوعاء له .. فإن دل الظرف على زمان ، سمي ( ظرف زمان ) . أو على مكان سمي ( ظرف مكان ) فمن ظروف الزمان : حين – صباح – ظهر – ساعة – سنة – أمس ... ومن ظروف المكان : فوق – تحت – أمام – وراء – حيث – دون ... أحكام وفوائد : · يستعمل الظرف وعاء للحدث فينتصب على أنه ظرفا ، وقد يأتي في سياقات معربا على حسب موقعه من الإعراب فلا يعد ظرفا نحو ( يوم ) فنستعمله ظرفا وغير ظرف ، فمن استعماله ظرفا نحو : سأسافرا يوما ما فيوما في السياق : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة .. ومن استعماله غير ظرف نحو : يومُ الجمعة عظيمٌ / يوم مبتدأ مرفوع · يحذف الظرف ويجتزئ بصفته أو مصدره أو عدده نحو صبرت طويلا – أي زمنا طويلا سافرت طلوعَ الشمس – أي وقت طلوع الشمس صمتُ عشرين يوما – أي صمت زمنا مدته عشرين · إذا أشير إلى الظرف أو أريد منه كلية أو بعضية ، عد اسم الإشارة واللفظ الكلي والبعضي هو الظرف نحو سهرت هذه الليلة – نمت بعض الليل | |
|