منتدى مجمع لسان العرب
مرحبا بك عزيزنا الزائر فى مجمع لسان العرب
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المجمع
منتدى مجمع لسان العرب
مرحبا بك عزيزنا الزائر فى مجمع لسان العرب
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المجمع
منتدى مجمع لسان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عربي متكامل يحتوي على الكثير من الفائدة الإسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
. . { الأذكار } . .
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله


 

 الدرس الثاني: المبادئ العشرة لعلم النحو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lisanarabs
الإدارة
الإدارة
lisanarabs


تاريخ التسجيل : 02/11/2009
عدد المساهمات : 583
الجنس : ذكر
دعاء دعاء

الدرس الثاني: المبادئ العشرة لعلم النحو  Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الثاني: المبادئ العشرة لعلم النحو    الدرس الثاني: المبادئ العشرة لعلم النحو  Emptyالثلاثاء 04 أكتوبر 2011, 11:40 pm

المقدمة الأولى :
المبادئ العشرة لعلم النحو

معلوم أن العناية بأصول العلم – أيِّ علم - وتأصيلَه هي الأساس والأصل ،
ومن ضبط الأصولَ ضمِن الوصول بإذن الله تعالى ، وقد وضع عدد من المؤلفين
بعضًا من الضوابط ونظموها ليسهل حفظها ؛ لأن النظم أثبت في الذهن .
ومن ذلك قول الناظم الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى ، أبو العباس ، المقّرِي ، التِّلمساني :

[size=21]مَــن رامَ فــنـًّا فــلْيــُقـــــدّمَ أولا *** علماً بحده وموضوعٍ تلا
وواضـــعٍ ونِسْـبة وما اســتمدّْ * منه وفضلِه وحكمٍ يُعتمـدْ
واســـمٍ ومــا أفـــادَ والـمسائل * فتلك عشرٌ للـمُـنى وسائلْ

وبعضُهم منها على البعض اقتصرْ*ومَن يكنِ يدري جميعَها انتصـرْ


ومن ذلك أيضًا قول محمد بن علي الصبان ، أبو العرفان ، المصري ، المتوفى في
القاهرة سنة ( 1206 هـ). وهو صاحب الحاشية المشهورة على شرح الأشموني في
النحو ، وغيرها :

إن مبــادي كـــلِّ فـــنٍّ عشـــرةْ * الحــــدُّ والمـوضـــوعُ ثــم الثمــرةْ
وفضلُــه ونسبـةٌ والـواضـــــعْ * والاســـــمُ والاستمدادُ حكمُ الشارعْ
مسائلٌ والبعضُ بالبعض اكتفى * ومَن درى الجميعَ حـــاز الشـــرفا


والأخير هو ما سنعتمد عليه بترتيبه في بيان مبادئ علم النحو .
وهذه المبادئ العشرة لهذا العلم هي :

أولا : حد علم النحو (1) : وهو ما يسمى التعريف ، فأمّا حد النحو لغة :
فيطلق ويراد به عدة معان ، منها :
الجهة- الظرف - اتجهت نحوالبيت.
القصد : نحو : نحوت معروفه . ونحوت نحوك .
المثل:زيد نحوعمرو.
القدر:عندي نحو ألف ريال .
النوع:هذا الشيء على خمسة أنحاء .
الأصل: محمد نحوه من مكة .
القسم : نحوت مالي بين أولادي ، و هو على أربعة أنحاء .
بعض : أكلت نحو الطعام .

ويأتي أيضًا بمعنى : النوع ، وعند ، والقرب ، واسم قبيلة تسمى : بنو نحو،
وهم قوم من الأزد ، والإمالة : نحوت جسمي . لكن المشهور الستة الأُوَل .
وأكثرهن الثلاثة الأُوَل .
وقيل : النحو في اللغة يأتي على أربعة عشر معنًى أشهرها ستةُ معانٍ مجموعة في قول الناظم :
قصدٌ ومثلٌ جهةٌ مقدارُ *** قِسمٌ وبعضٌ قالَه الأخيارُ .
وقال الداودي :

للنحو سبع معانٍٍ قد أتت لغة *** جـمعتها ضمن بيــت مـفردٍ كـمُلا
قصد ومثل ومقدار وناحية *** نوع وبعض وحرف فاحفظ المثلا


ويحتمل أن يكون مصدرًا : نحوت نحوًا قصدته . قال أبو الفتح : وأصله المصدر .

واصطلاحًا : له عدة تعاريف فمن ذلك :
* العلم الذي يدرس الجملة .

* علم بأصول (2) يعرف بها أحوال أواخر الكلم إعرابًا وبناءً . ( وهو أحسنها )

* علم بالأحوال والأشكال التي بها تدل ألفاظ العرب على المعاني، والأحوال : وضع الألفاظ في تركيبها للدلالة على المعاني المركبة .

*العلم بالقواعد التي يعرف بها أحكام أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها من الإعراب والبناء وما يتبع ذلك .

ثانياً : موضوع علم النحو :
الكلمات العربية من حيث عروض الأحوال لها حال تركيبها كالإعراب والبناء .
أي أن النحو يبحث في أحوال أواخر الكلمات العربية في الجملة ، وليس في حال
الإفراد الذي يختص به علم الصرف .

ثالثاً : ثمرته : أهمُّها : فهم
الكتاب والسنة ، وأنعِم بهما ثمرة ،، وقد قيل إن من ثمار تعلم النحو : صون
اللسان عن خطإ النطق ، والبنان عن خطإ الخطِّ ، والجنان عن خطإ الفهم ،
والأركان عن خطإ العمل .

رابعًا : فضل علم النحو : هو دعامة العربية وقانونها الأعلى ، روي عن عمر بن الخطاب : " تعلموا اللحن والفرائض فإنه من دينكم " .
ومن كلام مالك بن أنس " 179 هـ " : الإعراب حَلي اللسان فلا تمنعوا ألسنتكم حُلِيَّها . وقال الشعبي : النحو كالملح للطعام .
وذكر السيوطي أن النحو يُفتضح فاقده بكثرة الزلل ، ولا يصلح الحديث للحّان
. وقال الجاحظ : كان أيوب السختياني يقول : تعلموا النحو فإنه جمال للوضيع
وتركه هجنة للشريف .
وقال بعضهم :
النحو زَيْــنٌ للفــتى يُكْـِرمُهُ حيــثُ أَتَــى
مـن لم يَعْرِف النحــو فَـحَقُّـهُ أن يَسْكُتـَـــا
وقالوا أيضًا :
النــحـــــــو قنطرة إلى العلوم فهــــل ** يُجاز بحر على غير القناطــــير
إن النحـــــاة أناس بان مـجـــدُهـــــمُ ** فـوق العباد جـميعا بالمقــاديـر
أصل الفصاحة لا يخشون من أحــــد ** عند القراءة في أعلى المنابيـر
لو يعلم الطير ما في النحو من شرف** غــنـت ورنت إليه بالمــناقــير


خامساً : نسبته : نسبته لبقية الفنون التباين والتخالف أي ليس متداخلا مع بقية الفنون .

سادساً : الواضع : أبو الأسود
الدُّؤلي ظالم بن عمرو الكوفي الدار البصري المنشأ بأمر أمير المؤمنين علي
بن أبي طالب رضي الله عنه، على أرجح ما قيل في هذا . وهو مسلك كثر الكلام
فيه وهذا مختصره .

سابعًا : الاسم : اسمه علم النحو
من إطلاق المصدر وإرادة اسم المفعول يعني المنحوَّ أي المقصود ، ثم بغلبة
الاستعمال أطلق على النحو الخاص ، و إلا فكل علم منحوٌّ يعني مقصود كما
سُمِّي الفقه فقهًا .
وقيل:إن سبب تسميته بذلك أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما أمر أبا
الأسود الدؤلي أن يضعه وعلَّمه الاسم والفعل والحرف وشيئا من الإعراب قال
له :" انح هذا النحو " .

ثامنًا : الاستمداد : مستمد من الكتاب والسنة وكلام فصيح العرب ،، أما الكتاب : فمتفق عليه أنه يحتج به في إثبات القواعد النحويّة .
وأما السنة: فقد نازع بعض النحاة في مسألة الاحتجاج بالحديث ما بين مانع
ومبيح ،، والأصحُّ الاحتجاج ، إذ أنه لو جاز الرواية بالمعنى من الصحابة
والتابعين جاز الاحتجاج ، ولذلك ينصر كثير من النحويين كابن مالك وابن هشام
رحمهما الله هذا القول ويكثرون من الاستشهاد بالقرآن والسنة في كتبهما .

تاسعًا : حكم الشارع : هو من
فروض الكفايات ، وهناك من يرى أنه واجب ؛ إذ ما لا يتم الواجب إلا به فهو
واجب ، والوسائل لها أحكام المقاصد. كما أنّه يجب إذا لم تتحقق الكفاية
بواحد معين .

عاشرًا : مسائله : أي قواعده
التي يبحث فيها نحو : الفاعل مرفوع ، والمضاف : بحسب ما قبله ، والمضاف
إليه دائما يكون مجرورًا ، الحال دائما منصوبة ، التمييز تارة يكون منصوبً
وتارة يكون مجرورًا ..إلخ .
فهذه القواعد وصل إليها النحاة بتتبع الجزئيات أي : ما يسمونه الاستقراء الكلي التام أو الجزئي .
قال صاحب السلَُّّم المرونق ( المنورق ) :

وإن بجزئيٍّ على كليٍّ اُستدِلْ ** فذا بالاستقراء عندهم عُقِلْ

______________
(1) - تكمن أهمية الحدود في أن العلم بالقواعد
ينتج العلم بمفردات هذه القواعد ، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره فلا بد
من استحضار الحدود .

(2) ( علم ) : يطلق العلم بمعنى الإدراك ويطلق
بمعنى المسائل ويطلق بمعنى الملكة ( وهي الكيفية الراسخة في النفس التي
يُقتدر بها على استحضار ما عُلم أو تحصيل ما لا يُعلم ). أي ثلاثة
استعمالات ، و المراد هنا : الأصل وهو المعني اللغوي لكلمة ( عِلم ) أي : الإدراك .

والإدراك قد يكون لمفرد وقد يكون لمركب ( والمركب جملة اسمية أو فعلية ) .
فإن كان متعلَّق الإدراك المفرد يسميه المناطقة والأصوليون : (تصورًا) إذًا
التصور هو : ( إدراك المفرد ).
قال صاحب السُّلَّم المُنورق ( المرونق ) :

إدراك مفردٍِ تصورًا عُلِم ** ودَرْكُ نسبةٍِ بتصديقٍ وُسِمْ
وإن كان مُتَعلق الإدراك المركبات : الجملة الاسمية أو الفعلية فيسمى
تصديقا . إذا التصديق هو : إدراك المركب ، وهو أحد احتمالات الخبر لأن
الكلام ينقسم الى :
1ـ خبر : ما احتمل الصدق والكذب لذاته " ما تحقق وجوده قبل النطق به "

2ـ إنشاء : ما لا يقال لصاحبه كاذب أو صادق .


( بأصول ) : جمع أصل . والأصل لغة : ما يبنى عليه غيره .
والمراد هنا الأصل الاصطلاحي ( المرادف للقانون والقاعدة والضابط والأساس )
وهذه كلها ألفاظ مترادفة اصطلاحًا وليست مترادفة لغة ، أي : متباينة .

فالنحو: ( علم بأصول ) هذه الأصول ( الفاعل مرفوع ، والمفعول منصوب ... )
يعرف بها أي : - بهذه القواعد العامة - أحوال ( صفات ) أواخر الكلم .

( أواخر الكلم ) .. يَخرج بهذا بعضُ الصرف ؛ لأن الصرف يتعلق بأول الكلمة
ووسطها وبآخرها ، فأخرج أواسطه وأوائله ؛ لأن هذا يسمى صرفاً لا نحوًا ،
لكن يدخل الصرف المتعلق بآخر الكلمة كالتقاء الساكنين ( قمِ الليل ) قم :
فعل أمر ، كما قال الحريري في الملحة :

والأمر مبني على السكون *** مثاله احذر صفقة المغبون

فالسكون مقدر لالتقاء الساكنين ، التقى ساكنان فحركنا الأول بالكسر على
الأصل ، فهو متعلق بآخر الكلمة ،، لكن هذا من باب التقاء الساكنين ، وباب
التقاء الساكنين ليس من باب الإعراب ولا البناء فاحتجنا إلى إخراج التقاء
الساكنين ونحوه كالإدغام والقلب فأخرجنا الصرف المتعلق بآخر الكلمة بقولنا :
إعرابًا وبناءً : إذً الحالة التي بآخر الكلمة هي من حيث كون الكلمة معربة
أو مبنيّة لكن هذا بقيد وهو ( أن الإعراب والبناء لا توصف به الكلمات إلا
بعد التركيب ) .
فكلمة ( زيد ) مثلا : هل هي معربة أو مبنية ؟
اختلف النحاة على ثلاثة أقوال :
قيل :موقوفة لا معربة ولا مبنية . وقيل : مبنية . وقيل : معربة .
[/size]

والله تعالى أعلم .

(يُتبع إن شاء الله )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lisanarabs.yoo7.com
 
الدرس الثاني: المبادئ العشرة لعلم النحو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقدمة - المبادئ العشرة لعلم النحو
» الدرس الثاني: الميزان الصرفي
» الدرس الثاني عشر (المجاز المرسل )
» الدرس الثاني عشر- الممنوع من الصرف
» الدرس الثاني (التاء المربوطة والتاء المفتوحة والهاء)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجمع لسان العرب :: قِسْمُ اللُغَةِ العَرَبيّةِ التَّعْليمي :: دَّروسُ النَّحْوِ والصَّرْفِ والإمْلاء-
انتقل الى: