منتدى مجمع لسان العرب
مرحبا بك عزيزنا الزائر فى مجمع لسان العرب
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المجمع
منتدى مجمع لسان العرب
مرحبا بك عزيزنا الزائر فى مجمع لسان العرب
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المجمع
منتدى مجمع لسان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عربي متكامل يحتوي على الكثير من الفائدة الإسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
. . { الأذكار } . .
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله


 

 موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+ أنواع التنوين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lisanarabs
الإدارة
الإدارة
lisanarabs


تاريخ التسجيل : 02/11/2009
عدد المساهمات : 583
الجنس : ذكر
دعاء دعاء

موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+ أنواع التنوين Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+ أنواع التنوين   موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+ أنواع التنوين Emptyالجمعة 07 أكتوبر 2011, 11:48 pm

أنواع التنوين :


التنوين على أربعة أنواع هي : ـ


1 ـ تنوين التمكن ، أو الأمكنية .


2 ـ تنوين التنكير .

3 ـ تنوين التعويض .

4 ـ تنوين المقابلة .

أولا ـ تنوين الأمكنية :


هو التنوين الذي يلحق الاسم للدلالة
على شدة تمكنه في باب الاسمية ، أي أنه علامة يستدل بها على الاسم المتمكن أمكن ،
وهو الاسم المنصرف المعرب . نحو: رجل ، ومحمد ، وعليّ ، وسالم ، وخليل ، ويوم ،
ومدينة ، ومدرسة .


وهو الاسم المميز عن الاسم المتمكن غير
أمكن ، والمعروف بالاسم الممنوع من الصرف . نحو : أحمد ، وعثمان ، وعمر ، ومعديكرب
، وعائشة ، وبشار ، وصحراء ، وأجمل ، ومثنى ، وثلاث ، وأخر ، ومساجد ، وسجاجيد ...
إلخ .


أو عن الاسم غير
المتمكن ، وهو المبني من الأسماء ، كالضمائر ، وأسماء الإشارة ، والموصول ، والشرط
، والاستفهام ، وبعض الظروف ، والأعداد المركبة ، وغيرها ، والأسماء المختومة بـ "
ويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه ، ونفطويه . فهي أسماء مبنية على الكسر ، إلا إذا
استعملتها لأشخاص غير معيّنين ، ولا يتميزون من غيرهم المشاركين لهم في الاسم جاز
لك تنوينها .




ثانيا ـ تنوين التنكير :


هو التنوين اللاحق لبعض الأسماء
المبنية للدلالة على تنكيرها ، بينما حذفه


يكون دليلا على أنها معرفة ، وذلك كما بينا
آنفا في مثل : سيبويه ، وخالويه ، ونفطويه .


فإذا أردنا بها معينا ، كانت مبنية على
الكسر ، كأن نجعل اسم " سيبويه " خاصا بالنحوي المشهور ، وكذلك " خالويه ونفطويه "
وهما اسمان لنحويين معروفين . أما إذا جعلنا الأسماء السابقة لأشخاص غير معينين ،
أو مميزين بأشخاصهم ، نوّنّا آخر الاسم . فنقول : سيبويهٍ ، وخالويهٍ ، ونفطويهٍ .




ثالثا ـ تنوين التعويض :

ويقال له أيضا تنوين العوض ، وهو
التنوين المعوض عن حرف محذوف من الكلمة ، أو عن كلمة محذوفة ، أو جملة محذوفة .


مثال تنوين العوض عن حرف محذوف قولك :
جوارٍ ، وسواقٍ ، وبواكٍ ، وقاض ، وداع ، وساع .


فالتنوين في الكلمات السابقة عوض من
الحرف المحذوف من أفعال تلك الكلمات ، عندما جمعت جمع تكسير ، فأصبحت ممنوعة من
الصرف ، علما بأن تلك الحروف المحذوفة أصلية في أفعالها ، بدليل عدم حذفها في
المشتقات المختلفة كاسم الفاعل ، والمفعول ، وغيرها من المشتقات .


فـ " جوار " فعلها : جرى ، واسم الفاعل :
جارٍ ، وجارية ٌ .


و " سواق " فعلها : سقى ، واسم الفاعل :
ساق ٍ ، وساقيةٌ .


و " بواك " فعلها : بكى ، واسم الفاعل :
باكٍ ، وباكيةٌ .


وكذلك الحال في الأسماء المنقوصة غير
الممنوعة من الصرف فالتنوين فيها عوض عن حرف الياء المحذوفة من آخر اسم الفاعل نحو
: قاض ، وداع ، وساع ، والياء في أفعالها أصلية أيضا بدليل ثبوتها في مؤنثاتها نحو
: قاضية ، وداعية ، وساعية .


وعليه فالتنوين في أواخر الكلمات
السابقة هو تعويض عن حرف الياء المحذوف من الأفعال الثلاثية لتلك الجموع ، وإذا
أعربنا مثل تلك الكلمات ، نقول في حالة الرفع : مرفوعة بالضمة على الياء المحذوفة
.


نحو : الفلك جوارٍ في البحر .


وقضى في الحكم قاضٍ عادلٌ .


ودعا لله داعٍ

وسعى ساعٍ بين المتخاصمين .


ومنه قوله تعالى : ( وجنى الجنتين دانٍ )1
.


ومنه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "
كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته " .


وفي حالة الجر ، يجر بفتحة نيابة عن الكسرة
على الياء المحذوفة إذا كان ممنوعا من الصرف . نحو : تسقى الحدائق من سواقٍ كبيرة .


ــــــــ

1 ـ 54 الرحمن
.




ويجر بالكسرة على الياء المحذوفة إذا كان
مصروفا .


نحو : سلمت على قاض فاضل .


والتنوين في كلا الحالتين تعويض عن الياء
المحذوفة .


أما تنوين العوض عن كلمة محذوفة ، فيكون
بحذف المضاف إليه بعد كلمة " كل " ، و " بعض " . نحو : فاز الطلاب فصافحت كلاً منهم
مهنئا .


14 ـ ومنه قوله تعالى : { كل في فلك يسبحون
}1 .


وقوله تعالى : { كل يعمل على شاكلته }2 .


فقد نونت كل في الأمثلة السابقة تنوين عوض
لإضافتها إضافة معنوية ، وذلك بعد حذف المضاف إليه ، والتقدير : صافحت كل طالب .


" وكلهم " في الآية الأولى ، و " كل إنسان
" في الآية الثانية .


ومثال " بعض " : مررت ببعض قائما .


15 ـ ومنه قوله تعالى : { تلك الرسل فضلنا
بعضهم على بعض }3 .


ومنه قول المتنبي :

يصيب ببعضها أفواق بعض فلولا
الكسر لاتصلت قضيبا


فـ " بعض " في الأمثلة السابقة جاءت منونة
تنوين عوض لإضافتها المعنوية . فإذا انقطعت عن الإضافة اللفظية تنون ، ويقدر بعدها
ضمير يعرب مضافا إليه .


والتقدير : مررت ببعضهم . وكذا بقية
الشواهد .


أما تنوين العوض عن الجملة المحذوفة ، فهو
ما جاء للتعويض عن الجملة المحذوفة بعد " إذ " المضافة ، وتكون إضافتها بعد الكلمات
الآتية : بعد ، وحين ، ويوم ، وساعة ، وقبل ، وعند . نحو : خرج الطلاب وكنا قبل إذ
خرجوا مجتمعين .


ــــــــــــــــــ

1 ـ 33 الأنبياء . 2 ـ 84 الإسراء
.


3 ـ 253 البقرة .


فإذا حذفنا الجملة بعد " إذ " نونت " إذ "
تنوين عوض بدلا من الجملة المحذوفة ، فتصبح بعد الحذف


كالتالي : خرج الطلاب وكنا قبلئذٍ مجتمعين
.


16 ـ ومنه قوله تعالى : { ويومئذ يفرح
المؤمنون }1 .


وقوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون }2 .


ففي الأمثلة السابقة حذفت الجملة المضافة
إلى " إذ " ، وعوض عنها التنوين .


والتقدير : يوم إذ كان ، وحين إذ كنتم .


ولكون ذال " إذ " ساكنة ، والتنوين أيضا
ساكن ، حركنا " الذال " بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين .




رابعا ـ تنوين المقابلة :


هو التنوين اللاحق لجمع المؤنث
السالم ، ليكون في مقابلة النون في جمع المذكر السالم .


وقد عرفه الرضي بقوله : " إنه قائم مقام
التنوين الذي في الواحد في المعنى الجامع لأقسام التنوين فقط ، وهو كونه علامة
لتمام الاسم كما أن النون قائمة مقام التنوين الذي في الواحد في ذلك " 3 .


نحو : هؤلاء طالباتٌ مجتهداتٌ .


ورأيت طائراتٍ محلقاتٍ .


ومررت بحافلاتٍ للحجاج .


فكلمة : طالبات ، ومجتهدات ،
وطائرات ، ومحلقات ، وحافلات . كلمات جمعت
جمع مؤنث سالما ،
ومفرداتها : طالبة ، ومجتهدة ، وطائرة ، ومحلقة ، وحافلة .


وهذه الأسماء المفردة قد لحقها التنوين
دلالة على تمام حروفها ، واسميتها ، فعندما جمعت جمع مؤنث


ــــــــــــــــ

1 ـ 4 الروم . 2 ـ 84 الواقعة .

3 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني .



سالما زيد فيها التنوين ،
وهذا التنوين مقابل للنون في جمع المذكر السالم . فكلمة : طالب ، ومجتهد ، وطائر
... إلخ . إذا جمعناها جمع مذكر
سالما . نقول :
طالبون ، ومجتهدون ، وطائرون . فلحقت هذه الجموع نون زائدة
عوض عن التنوين
المحذوف في حالة الإفراد ، ليتم التعادل بين الجمعين ، ومن هنا جاءت تسمية هذا
النوع من التنوين بتنوين المقابلة .


ويرى بعض النحاة
أن النون في جمع المذكر السالم ، والتنوين في جمع المؤنث السالم لا سبب لوجودهما
إلا نطق العرب ، وكل تعليل سوى ذلك مرفوض ، ويستدل صاحب الرأي على ذلك بقوله " لو
صح أن النون في جمع المذكر السالم بدل التنوين في مفرده ، لكان من الغريب وجودها في
جمع المذكر السالم الذي لا تنوين في مفرده بسبب منعه من الصرف مثل : الأحمدون ،
والعمرون ،


والزيدون ، والأفضلون ، وأشباهها فإن
مفردها هو : أحمد ، وعمر ، ويزيد ، وأفضل ، لا يدخله التنوين لأنه ممنوع من الصرف .


وإلى جانب العلامات السابقة للدلالة
على اسمية الكلمة ، هناك علامات أخرى


لا تقل أهمية عن سابقتها في تمييز الاسم عن
الفعل ، أو الحرف ، وهذه العلامات تنحصر في التالي :


1 ـ أن تكون الكلمة معرفة بالإضافة . نحو :
قرأت قصص الصحابة .


17 ـ ومنه قوله تعالى : { ذلك فضل الله
يؤتيه من يشاء }1 .


وقوله تعالى : { تنزيل الكتاب من الله
الغزيز الحكيم }2 .


فالكلمات : قصص ، وفضل ، وتنزيل . كل منها
جاء مضافا لما بعده ، والاسم الذي بعده مضاف إليه . وبمجيء الكلمة مضافة نحكم عليها
بالاسمية .


2 ـ أن يكون لفظه موافقا للفظ اسم آخر لا
خلاف في اسميته .




ـــــــــــــ

1 ـ 4 الجمعة . 2 ـ 1 الزمر .



نحو : نزال . فإنه موافق في اللفظ لوزن "
حذام " وهو اسم امرأة لا خلاف فيه .


3 ـ أن يكون الاسم مجموعا . نحو : العلماء
ورثة الأنبياء .


ومنه قوله تعالى : { إنما يخشى الله من
عباده العلماء }1 .


فكلمة " العلماء " في المثالين جمع تكسير
لكلمة " عالم " ، ولا يجمع إلا الاسم ، فالفعل والحرف لا يجمعان من هنا نستدل على
اسمية الكلمة بجمعها على أي نوع من أنواع الجمع .


4 ـ أن يكون مصغرا . نحو : عامر بن الطفيل
أحد أجواد العرب .


وأبو عبيدة قائد مسلم مشهور . والحسن
والحسين ابنا علي بن أبي طالب .


فالطفيل ، وعبيدة ، والحسين كلمات مصغرة عن
الطفل ، وعبه ، والحسن . والتصغير ميزها بالاسمية عن الفعل والحرف ، حيث لا تصغير
فيهما .


5 ـ أن يبدل منه اسم صريح . نحو : كيف أخوك
؟ أمجتهد أم مقصر .


فكلمة " مجتهد " اسم واضح الاسمية ، وهو
بدل من كلمة " كيف " ، فدل على أن " كيف " اسم .


ــــــــــ

1 ـ 28 فاطر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lisanarabs.yoo7.com
 
موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+ أنواع التنوين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+ أنواع الاسم
» موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+أنواع البناء
» موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+ نماذج من الإعراب
» موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+ نماذج من الإعراب
» موسوعة النحو والإعراب+الباب الأول / الإعراب والبناء+علامات الإعراب في الأسماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجمع لسان العرب :: قِسْمُ اللُغَةِ العَرَبيّةِ التَّعْليمي :: دَّروسُ النَّحْوِ والصَّرْفِ والإمْلاء-
انتقل الى: