الإعلال
بالقلب
أولاً قلب الواو والياء
ألفاً : أو إبدال الألف من الواو
والياء :
إذا تحركت الواو أو الياء
وانفتح ما قبلها قلبتا ألفاً .
مثل : قال وباع ، فأصلهما
: قَوَلَ وبَيَعَ .
غير أن قلب الواو والياء
ألفاً يخضع لشروط حصرها الصرفيون في عشرة شروط هي :
1 ـ أن تتحرك كل من الواو
أو الياء بالضم أو الفتح أو الكسر ، لذلك صحتا في مثل : قَوْل ، وبَيْع ، وعَوْم ،
وقَيْل ، أي لم تقلبا ألفاً ، لأنهما ساكنتان .
2 ـ أن تكون حركة كل
منهما أصلية ، لذلك صحتا في مثل : جَيَل مخفف جيْئل ، وتَوَم مخفف توْأم ، ولا في
مثل قوله تعالى : { ولا تنسوا الفضل بينكم } 237 البقرة ، ولا في قوله تعالى : {
لتبلَوُنَّ في أموالكم } 186 آل عمران .
3 ـ أن يكون ما قبلها
مفتوحاً ، لذلك صحتا في مثل :
دول وعوض ، لعدم انفتاح
ما قبل الواو أو الياء .
4 ـ أن تكون الفتحة التي
قبلها متصلة بهما في كلمة واحدة ، لذلك لا تقلبان في مثل : سافرَ وليد ، وحضرَ يزيد
.
فالفتحة التي قبل واو
وليد وياء يزيد ليست في نفس الكلمة ، وإنما كل منهما في كلمة مستقلة
.
5 ـ أن يتحرك ما بعدهما
إن كانت كل من الواو أو الياء عيناً أو فاء في الكلمة ، وألا يقع بعدهما ألف ولا
ياء مشددة إن كانتا لامين .
لذلك يمتنع القلب في مثل
: توالى وتيامن ، لأن ما بعد الواو والياء ألف ساكنة .
كما يمتنع القلب في مثل :
دَنَوَا وجريا ، لوقوعهما لاماً للكلمة وبعدهما ألف .
كما يمتنع القلب في مثل :
جَلَوِيّ ، ونَدَويّ ، ولا : حَبَيّ ، لوجود ياء مشددة بعدهما .
6 ـ ألا تكون الواو أو
الياء عيناً لفعل على وزن " فَعِلَ " الذي تكون الصفة المشبهة منه على وزن " أفعل "
.
فلا تقلبان ألفاً في مثل
: حَوِل وعَوِر ، وهَيِف وغَيِد .
لأنها على وزن " فَعِل "
والصفة المشبهة على وزن : أحول وأعور وأهيف وأغيد .
7 ـ ألا تقع الواو أو
الياء عيناً لمصدر الفعل السابق .
فلا قلب في مثل : حَوَل
وعَوَر ، وهَيَف وغَيَد .
8 ـ ألا تقع الواو عيناً
لفعل ماض على وزن " افتعل " الدال على المفاعلة " بمعنى المشاركة " . لذلك لا تقلب
الواو ألفاً في مثل : اجتوَرُوا " بمعنى جاور بعضهم بعضاً " ، وابتاعوا " بمعنى
تبايعوا " .
9 ـ ألا يقع بعد الواو أو
الياء حرف آخر يستحق أن يقلب ألفاً .
فإذا اجتمعت الواو أو
الياء مع حرف علة آخر في كلمة واحدة فالأغلب قلبه ألفاً وترك الواو أو الياء دون
قلب .
مثل : الهوى ، مصدر من
الفعل : هَوِيَ ، وأصل المصدر : هَوَيُ .
فكانت الواو تستحق القلب
ألفاً ، ولكن لوجود الياء بعدها وهي تستحق القلب أيضاً ، قلبت الياء ألفاً وتركت
الواو دون قلب .
ومثله أيضاً : الحيا ،
يجري عليه ما جرى على الهوى .
10 ـ أر تكون إحداهما
عيناً في كلمة مختومة بحرف من الأحرف الزائدة المختصة بالأسماء ، كالألف والنون
مجتمعتان معاً ، أو ألف التأنيث المقصورة .
لذلك لا قلب في مثل :
الجولان ، والهيمان ، والصَّورى .
ثانياً : قلب الواو
والياء همزة :
تقلب الواو والياء همزة
أو تبدل الهمزة من الواو والياء في المواضع التالية :
1 ـ إذا تطرفت الواو أو
الياء بعد ألف زائدة .
مثل : دعاء وسماء ، وبناء
وطلاء ، فأصلهما : دعاو وسماو ، وبناي وطلاي .
* فإذا جاء لعد الواو أو
الياء المتطرفة تاء التأنيث ، احتمل أن تكون عارضة ، أي يمكن الاستغناء عنها وحينئذ
لا يمتنع قلب الواو أو الياء همزة .
مثل : كساءة وبناءة ،
وأصلهما : كساو وبناي .
فقلبت الواو والياء همزة
فصارت كساء وبناء ، وتؤنث فتصير : كساءة وبناءة .
واحتمل أن تكون التاء غير
عارضة أي لا يمكن الاستغناء عنها ، وحينئذ يمتنع قلب الواو أو الياء همزة . مثل :
حلاوة وهداية .
فتاء التأنيث في الكلمتين
السابقتين ملازمة لهما ولذلك لا يصح أن نقول : حلاو وهداي .
* وتشارك الألف الواو
والياء في قلبهما همزة ، وذلك إذا وقعت الألف في آخر الكلمة بعد ألف زائدة فإنها
تقلب الهمزة .
مثل : خضراء وحمراء ،
فأصلهما : خضرا وحمرا ، ثم مدت الألف بمعنى زيدت ألفاً أخرى فصارت : خضراا وحمراا ،
فوقعت الألف الثانية متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت همزة وصارت الكلمة : خضراء
وحمراء .
2 ـ إذا وقعت الواو أو
الياء عيناً لاسم فاعل ، فاعله معتل الوسط " أجوف " وكانت عينه قد أعلت أي أنها
قلبت إلى حرف آخر .
مثل : قائل وبائع وهما من
الفعلين : قال وباع وأصلهما : قَوَلَ وبَيَعَ .
واسم الفاعل منهما : قاول
وبايع ، فوقعت الواو والياء عيناً وكانت هذه العين قد أعلت في الفعلين ، لذلك قلبتا
همزة فتصير : قائل وبائع .
* فإذا كانت عين الفعل
غير معلة ، أي إذا كانت الواو أو الياء غير مقلوبة في الفعل فإنه يصح الإبدال وتبقى
الواو أو الياء دون قلبهما همزة .
مثل : عَوِر – عَاوِر ،
فالواو بقيت صحيحة في الفعل وكذا في اسم الفاعل .
3 ـ إذا وقعت الواو أو
الياء بعد ألف " مفاعل " أو ما يشبهه في عدد الحروف ونوع الحركات ، على شرط أن تكون
الواو أو الياء حرف مد ثالثاً في الكلمة .
مثل : عجوز – عجائز ،
صحيفة – صحائف .
فالواو في عجوز والياء في
صحيفة كل منهما حرف زائد ، لأن الكلمة على وزن فعيلة ، كما أن كل منهما حرف مد ثالث
في الكلمة .
وفي حالة الجمع نقول :
عجائز وصحائف .
فتقع الواو أو الياء بعد
ألف مفاعل أو شبهة " كفواعل وفعالل وأفاعل وفعايل " والوزن الأخير هو الذي يكون
عليه جمع عجوز وصحيفة ، فتقلب الواو أو الياء همزة فتصير : عجائز وصحائف / فعائل
.
* وتشارك الألف الواو
والياء في هذا الحكم ، وينطبق عليها ما ينطبق عليهما وبالشروط نفسها ، مثل : قلادة
: قلائد .
أما إذا لم تكن الواو أو
الياء حرف مد ، أو لأن كلاً منهما حرف أصلي في الكلمة فلا يتم قلب مثل : قسورة :
قساور ، لم تقلب الواو همزة لأنها ليست حرف مد .
ومثل : مفازة : مفاوز ،
ومعيشة : معايش .
لم تقلب الواو أو الياء
همزة لأنهما غير زائدتين ، بل كل منهما حرف أصلي .
* شذت بعض الكلمات عن
القاعدة فقلبت الواو والياء همزة رغم أنهما أصليتان .
مثل : منارة : منائر ،
ومصيبة : مصائب ، والأصل : مناور ومصاوب .
4 ـ إذا وقعت الواو
أوالياء ثاني حرفين لينين بينهما ألف " مفاعل " أو ما شابهه في الحروف والحركات ،
تقلب همزة ، سواء أكان الحرفان واوين أم ياءين أو مختلفين .
مثل : أول : أوائل ،
وأصلها : أواول فقلبت الواو همزة .
نيّف : نيائف ،
وأصلها : نيايف فقلبت الياء همزة .
سيد : سيائد ،
وأصلها : سياود فقلبت الواو همزة .
5 ـ إذا اجتمعت واوان في
أول الكلمة ، بشرط أن تكون الواو الثانية غير منقلبة عن حرف آخر ، تقلب الواو
الأولى همزة في الجمع .
مثل : واقفة : أواقف ،
وأصلها : وواقف .
واصلة : أواصل ،
وأصلها : وواصل .
* إذا نسبت إلى كلمة "
راية " أو " غاية " تقول : رائي وغائي ، وأصلهما : راييّ وغاييّ
.
فاجتمع ثلاث ياءات ، ياء
الكلمة وياء النسب المشددة ، فتقلب الياء الأولى همزة جوازاً فتصير : رائي وغائي
.
ثالثاً : قلب الهمزة
واواً أو ياءً :
تقلب الهمزة واواً أو
ياءً ، أو تبدل الواو والياء من الهمزة في موضعين هما :
1 ـ إذا وقعت الهمزة بعد
ألف " مفاعل " أو ما يشابهه بشرط أن تكون الهمزة عارضة " غير أصلية " وأن تكون لام
المفرد إما همزة أصلية ، وإما حرف علة واواً أو ياء .
* مثل : خطيئة : لامها
همزة أصلية .
تجمع على خطايا ، والأصل
: خطايِىءُ ، ثم تقلب الياء الواقعة بعد ألف مفاعل أو شبهة إلى همزة لأنها في الأصل
مدة زائدة في المفرد فتصير : خطائِيُ .
ثم تقلب الهمزة الأخيرة
المتطرفة ياء لوقوعها بعد همزة فتصير : خطائِيُ .
ثم تقلب كسرة الهمزة فتحة
للتخفيف فتصير : خطائَيُ .
ثم تُحرك الياء الأخيرة
ويُفتح ما قبلها فتقلب ألفاً وتصير : خطاءا .
وأخيراً تقلب الهمزة ياء
لاجتماع ثلاثة أحرف متشابهة وهي : الألف ، والهمزة ، وهي تشبه الألف – والألف
الأخيرة ، فتصير الكلمة : خطايا .
* ومثل : هدية : لامها
ياء أصلية ، ومثلها : قضية .
تجمع على هدايا ، والأصل
: هدايِيُ ، ثم تقلب الياء الأولى همزة فتصير : هدائِيُ ، ثم تقلب كسرة الهمزة فتحة
فتصير : هدائَيُ ، ثم تقلب الياء ألفاً فتصير : هدايا .
ومثل : عشية : لامها ياء
أصلها واو ، ومثلها : مطية .
تجمع على عشايا ، والأصل
: عشايؤ ، ثم تقلب الواو ياء لتطرفها فتصير : عشايِيُ ، ثم تقلب الياء الأولى همزة
فتصير : عشائِيُ ، ثم تقلب كسرة الهمزة فتحة فتصير : عشائَيُ ، ثم تقلب الياء ألفاً
فتصير : عشاءا ، وتقلب الهمزة ياء فتصير : عشايا .
* ومثل : هراوة : لمها
واو أصلية .
تجمع على هَرَاوَى ،
والأصل : هرائِوُ ، ثم تقلب الواو لتطرفها بعد كسرة فتصير : هرائِيُ ، وتقلب كسرة
الهمزة فتحة فتصير : هرائَيُ ، ثم تقلب الياء ألفاً فتصير : هَرَاءا ، وتقلب الهمزة
واواً فتصير : هراوى .
2 ـ أ – إذا اجتمع في
الكلمة الواحدة همزتان ، وكانت الأولى متحركة والثانية ساكنة ، قلبنا الساكنة حرف
علة من جنس حركة الأولى ، فإن كانت الأولى فتحة قلبنا الثانية ألفاً ، وإن كانت
الأولى ضمة قلبنا الثانية واواً ، وإن كانت الأولى كسرة قلبنا الثانية ياء
.
* مثل : آمن : الهمزة
الأولى مفتوحة فقلبت الثانية الساكنة ألفاً .
فأصلها : أامن ، اجتمعت
همزتان فقلبت الثانية ألفاً لسكونها وانفتاح الهمزة التي قبلها ، فتصير : آمن
.
* ومثل : أُوخذ : الهمزة
الأولى مضمومة فقلبت الثانية الساكنة واو .
فأصلها : أُاخذ . اجتمعت
همزتان فقلبت الثانية واو لسكونها وضم التي قبلها فتصير : أُوخذ
.
* ومثل : إيمان : الهمزة
الأولى مكسورة فقلبت الثانية الساكن ياء وأصلها : إامان .
ب – وإذا كانت الهمزة
الأولى ساكنة والثانية متحركة ، تدغم الهمزتان معاً ، وهذا لا يكون إلا في عين
الكلمة .
مثل : سأل ، فعندما تصوغ
منها صيغة مبالغة على وزن " فعّال " .
تقول : ساْأال ، فاجتمعت
همزتان الأولى ساكنة والثانية متحركة فأدغمت الأولى في الثانية فتصير : سأآل
.
ومثلها : لأل : لأآل ،
ورأس : رأآس .
ج – وإذا كانت الهمزتان
متحركتين بالفتح قلبت الثانية واواً .
مثل : آدم ، وجمعها :
أَوَادم ، قلبت الهمزة الثانية واواً في الجمع .
وكذا إذا كانت الثانية
مفتوحة والأولى مضمومة ، تقلب الثانية واواً .
مثل : آدم ، وتصغيرها :
أُويدم ، قلبت الثانية واواً في التصغير .
* فإذا كانت حركة الثانية
فتحة وحركة الأولى وكسرة ، تقلب الثانية ياء .
مثل : إيَمٌّ من الفعل :
أَمَّ بمعنى قَصد .
وأصل إيَمٌّ : إئمَمٌ ،
فنقلت حركة الميم الأولى إلى الهمزة التي قبلها ، ثم أدغمت الميم في الميم فتصير :
إئَمٌّ ، ثم قلبت الهمزة الثانية ياء فتصير : إيَمٌّ .
تنبيه : إن وجود الهمزتين
المتحركتين في الكلمة الواحدة سواء أكانتا متحركتين بالفتح ، أم الأولى بالكسر
والثانية بالفتح كما في الحالتين السابقتين ، أم كانت الثانية مكسورة والأولى
مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة ، كل هذا ليس بذي بال في الاستعمال اللغوي ، كما أن
علماء اللغة لم يتعرضوا لها إلا بغرض التدريب الذهني ليس غير ، لذلك اكتفينا بذكر
الصورتين السابقتين من الفقرة " ج " للفائدة فقط .
رابعاً : قلب الألف ياء :
تقلب الألف ياء ، أو تبدل
الياء من الألف في حالتين :
1 ـ إذا وقعت بعد كسرة في
جمع التكسير أو التصغير .
مثل : منشار ، وجمعها :
مناشير ، وأصلها : مناشِار ، فوقعت الألف بعد كسرة فقلبت ياء ، فصارت : مناشير
.
ومثلها : مصباح : مصابيح
، ومفتاح : مفاتيح ، ومزلاج : مزاليج .
ومثال التصغير : منشار :
منيشِار ، وبقلب الألف ياء لتناسب الكسرة صارت : منيشير ، ومصباح : مصيبيح ، ومفتاح
: مفيتيح .
2 ـ إذا وقعت الألف بعد
ياء التصغير .
مثل : غلام وتصغيرها :
غُليِّم ، كتاب : كُتيِّب ، سلام : سُليِّم .
والأصل في تصغيرها
: غُلَيْام ، فوقعت الألف بعد ياء التصغير الساكنة ، وذلك محال لالتقاء ساكنين ،
فتقلب الألف ياء وتدغم في ياء التصغير ، فتصير : غُليِّم .
خامساً : قلب الألف واواً
:
تقلب الألف واواً ، أو
تبدل الواو من الألف في موضع واحد وهو أن تقع بعد ضمة ، كأن تصغر كلمة ما فتقول في
مثل : عالم : عُوَيلم ، وصانع : صُوَينع ، أو في بناء الأفعال التي تفيد المشاركة
للمجهول .
مثل : قاتل : قُوتِل ،
بايع : بُويِع ، صافح : صُوفِح ، لاعب : لُوعِب .
سادساً : قلب الواو ياء
:
تقلب الواو ياء ، أو تبدل
الياء من الواو في المواضع التالية :
1 ـ إذا وقعت الواو
متطرفة بعد كسرة .
مثل : رَضِيَ ، والداعِي
، والغازية .
فالأصل : رَضِوَ ،
والداعِوَ ، والغازِوَة .
فتطرفت الواو بعد الكسرة
، فقلبت ياء ، ولا فرق إذا ختمت الكلمة بتاء التأنيث أو لا كما في : الغازية
والداعية وشجية وأودية .
2 ـ إذا وقعت الواو عيناً
لمصدر ، بشرط أن تكون معلة في الفعل وقبلها كسرة وبعدها ألف في المصدر
.
مثل : قام : قيام ، وصام
: صيام .
والأصل : قِوَام ،
وصِوَام .
* أما إذا لم تكن الكلمة
مصدراً فلا قلب كما في مثل : سِوار وسواك .
وكذا إذا لم تعل عين
الفعل ، ولم توجد بعدها ألف زائدة .
مثل : لِواذ وجوار ، ومثل
: حِوَل وعِوَر .
3 ـ إذا وقعت الواو عيناً
لجمع تكسير صحيح اللام وقبلها كسرة بشرط أن تكون معلة في المفرد
.
مثل : دار ، وجمعها :
ديار ، والأصل : دِوار .
حيلة ، وجمعها :
حَيل ، والأصل : حِوَل .
4 ـ إذا وقعت عينا لجمع
تكسير صحيح اللام ، وقبلها كسرة بشرط أن تكون ساكنة في المفرد وبعدها ألف في الجمع
.
مثل : سَوْط ، ورَوْض ،
وحَوْض .
جمعها : سِياط ، ورِياض ،
وحِياض .
والأصل : سِواط ، ورِواض
، وحِواض .
* فإذا كانت الواو متحركة
أو لا يوجد بعدها ألف في الجمع فلا تقلب .
مثل : طويل ، وجمعها :
طِوال .
ومثل : كوز ، وجمعها :
كِوَزة ، وعود : عِودة .
5 ـ إذا وقعت متطرفة في
الفعل الماضي الرباعي أو ما زاد عليه بشرط أن يسبقها فتحة ، وأن تكون قد انقلبت ياء
في المضارع .
مثل : أعطيت ، وأوليت ،
وزكيت ، واستوليت ، والمربَّيان .
والأصل : أعطَوْت ،
وأولَوْت ، وزكَّوْت ، واستولَوْت ، والمربَّوان .
6 ـ إذا وقعت الواو ساكنة
غير مشددة مكسورة ما قبلها .
مثل : ميقات ، وميزان ،
وميعاد .
والأصل : مِوْقات ،
ومِوْزان ، ومِوْعاد .
7 ـ إذا وقعت الواو لاماً
لوصف على وزن " فُعلى " .
مثل : الدنيا والعليا ،
وأصلها : الدنوى والعلوى من الدنو والعلو .
* وقد شذ قياساً لا
استعمالاً قول أهل الحجاز : القصوى ، لأنه في كلامهم ، ومنه قوله تعالى : { وهم
بالعدوة القصوى } 42 الأنفال .
* أما إذا كانت " فُعلى "
اسماً وليست وصفاً سلمت الواو ولم تقلب .
مثل : حُزوى ، وهو اسم
لموضع في الحجاز .
8 ـ إذا اجتمعت الواو مع
الياء في كلمة واحدة ، بشرط ألا يفصل بينهما فاصل ، وأن تكون الأولى منهما أصلية "
غير منقلبة عن حرف آخر " وساكنة سكوناً أصلياً " غير عارض " ، وجب قلب الواو ياء ،
وإدغامها في الياء .
مثل : ميّت ، وسيّد ،
وأصلهما : مَيْوِت ، وسَيْوِد .
فقلبت الواو ياء ثم أدغمت
في الياء التي قبلها .
مثل : لوّ ، وكيّ ،
وأصلهما : لوْي ، وكوْي .
فقلبت الواو ياء ثم أدغمت
في الياء التي بعدها .
ولذلك لا فرق أن تكون
الواو سابقة أو لاحقة .
* فإذا اجتمعت الواو
والياء في كلمتين منفصلتين لم تقلب الواو ياء .
مثل : يغدو يوسف
.
* كما لا تقلب في مثل :
زيتون ، لوجود الفاصل بينهما .
* وكذلك إذا كانت الأولى
متحركة ، أو كانت غير أصلية .
مثل : طويل وعويل ، ومثل
: تُويجر ولويعب .
9 ـ إذا وقعت الواو لاماً
لجمع تكسير على وزن " فُعُول " .
مثل : عصا وجمعها :
عِصِيّ ، والأصل : عُصُووٌ ، فقلبت الواو الأخيرة ياء فصارت : عُصُويٌ ، ثم قلبت
الواو الأولى ياء تبعاً للقاعدة السابقة في رقم " 8 " وتدغم الياءان معاً لتصير :
عُصِيّ ، ثم تقلب الضمة إلى كسرة لصعوبة الانتقال من الضم إلى الكسر ، فتصير :
عِصيّ .
ومثلها : دلو وجمعها :
دِليّ ، والأصل : دُلُووٌ .
سابعاً : قلب الياء واواً
:
تقلب الياء واواً ، أو
تبدل الواو من الياء في الحالات الأربع التالية :
1 ـ إذا وقعت الياء ساكنة
بعد ضمة غير مشددة في كلمة لا تدل على الجمع .
مثل : أيقن ، وأيقظ ،
والمضارع : يُيْقن ، ويُيْقظ .
اسم الفاعل منها :
مًيْقن ، ومُيْقظ .
قلبت الياء في المضارع
واسم الفاعل واواً لمجيئها ساكنة بعد ضم .
فصارت : يُوْقَن ،
ويُوْقِظ ، ومُوقِن ، ومُوقِظ .
2 ـ إذا وقعت الياء لاماً
لفعل ثم أخذنا من الفعل صيغة مراد بها التعجب على وزن " فَعُلَ "
مثل : نهى ، وسعى ، وسرى
، فأصل الألف ياء .
فإذا صغنا منها ما يفيد
التعجب على وزن " فَعُلَ " قلنا : نَهُوَ بمعنى ما أنهاه ، وسَعُوَ بمعنى ما أسعاه
، وسَرُوَ بمعنى ما أسراه .
3 ـ إذا وقعت الياء عيناً
لاسم على وزن " فُعْلى " .
مثل : طُوبى ، وكُوسى ،
والأصل : طُيْبَى ، وكُيْسَى ، وفعلاهما : طاب يطيب ، وكاس يكوس
.
وطوبى إما اسم للجنة أو
اسم تفضيل مؤنث أطيب ، وكوسى مؤنث أكوس .
4 ـ إذا وقعت الياء لاسم
على وزن " فَعْلَى " .
مثل : فَتْوى ، وتَقْوى ،
وأصلهما : فَتْيا ، وتَقْيا .