الفصل
السابع
النسب
تعريفه
: أن تلحق آخر الاسم ياء
مشددة مكسورة ما قبلها ، للدلالة على نسبة شيء إلى آخر .
مثل : تميم تميمي ، عمر
عمري ، مصر مصري ، لبنان لبناني .
ويسمى الاسم المتصل بياء
النسب منسوباً ، ويسمى قبل اتصاله بها منسوباً إليه ، وتسمى الياء المشددة ياء
النسب .
دلالات
النسب
للنسب دلالات متعددة
أهمها :
الدلالة على الجنس ، مثل
: عربي ، صيني ، هندي ، فرنسي .
أو الموطن ، مثل : مدني ،
مكي ، دمشقي ، قدسي .
أو الدين ، مثل : إسلامي
، مسيحي ، يهودي .
أو الحرفة ، مثل : زراعي
، تجاري ، صناعي ، هندسي .
أو صفة من الصفات ، مثل :
ذهبي ، فضي ، أرضي ، بحري ، جوي ، رملي .
كيفية
النسب
عند النسب إلى اسم ما ،
يجب أن يلحق بالاسم المنسوب إليه ياء مشددة مكسور ما قبلها . وقد يحدث في الاسم بعض
التغييرات أثناء عملية النسب ، وهي كالتالي :
1 ـ التغيير اللفظي : وهي
إلحاق الياء المشددة في آخر المنسوب إليه ، مكسور ما قبلها .
2 ـ التغيير المعنوي :
وهو أن يصبح اللفظ اسماً للمنسوب بعد أن كان اسماً للمنسوب إليه
.
3 ـ التغيير الحكمي : وهو
أن يعامل المنسوب معاملة الصفة المشبهة في رفعه المضمر والظاهر .
مثل : محمد مكيّ أبوه .
أبوه فاعل مرفوع للصفة المشبهة " مكي " وهو المنسوب .
أو : محمد مكي . الفاعل
ضمير مستتر في كلمة " مكي " .
أما بالنسبة للفظ المنسوب
إليه ، فمنه ما لا يتغير عند النسب ، مثل :
خليل خليلي ، ومنه ما
يتغير ، مثل : عصا عصوى ، وقبيلة قبلى .
التغييرات اللفظية التي
تحدث في المنسوب إليه يلحق المنسوب إليه كثير من التغيرات اللفظية عند عملية النسب
وسف نتتبعها في الأسماء المختلفة كل على حدة :
أولاً : النسب إلى
المختوم بتاء التأنيث :
عند النسب إلى الاسم
المؤنث بتاء التأنيث المربوطة ، يجب حذفها .
مثل : مكة مكي ، مدينة
مدني ، قاهرة قاهري ، سورية سوري .
ولا يصح أن نقول : مكتي
أو مدينتي .
ومنه قوله تعالى : { أو
كظلمات في بحر لجيّ } 40 النور .
فلجى منسوب إلى لجة ،
ولجة البحر : تردد أمواجه .
ثانياً : النسب إلى الاسم
المختوم بياء مشددة :
إذا أردنا النسب إلى
الاسم المختوم بياء مشددة يجب مراعاة عدد الحروف التي قبل الياء ، وذلك كالتالي
:
أ – الياء المشددة بعد
حرف واحد :
إذا نسبت إلى الاسم
المنتهي بياء مشددة قبلها حرف واحد يجب منك الإدغام وإعادة الياء الأولى إلى أصلها
مع فتحها أو قلب الياء الثانية واواً .
مثل : حيٌّ : حيويٌّ .
بقيت الياء الأولى كما هي لأن أصلها الياء ، وقلبت الثانية واواً
.
طيٌّ : طوويٌّ . ردت
الألف الأولى إلى أصلها الواو ، وقلبت الثانية واواً .
ومنه : غيٌّ : غوويٌّ ،
ريٌّ : روويٌّ .
ب – الياء المشددة بعد
حرفين :
إذا كانت الياء المشددة
بعد حرفين نحذف الأولى وتقلب الثانية واواً ونفتح ما قبلها .
مثل : عليٌّ : علويٌّ ،
نبيٌّ : نبويٌّ ، عديٌّ : عدويٌّ .
قصيٌّ : قصويٌّ ،
أمية : أمويٌّ ، مع ملاحظة حذف التاء .
ج – الياء المشددة بعد
ثلاثة أحرف فأكثر :
إذا نسبت إلى الاسم
المختوم بياء مشددة قبلها ثلاثة أحرف فصاعداً حذفت الياء وجعلت محلها ياء النسب
.
مثل : منسيّ : منسيّ ،
كرسيّ : كرسيّ ، شافعيّ : شافعيّ .
ومنه قوله تعالى : { وسع
كرسيه السموات والأرض } 5 النور .
ثالثاً : النسب إلى
المقصور :
المقصور هو الاسم الذي
ينتهي بألف لازمة ، وعند النسب إليه لا بد أن يحدث فيه تغييرات ، ولكن هذه
التغييرات تتوقف على عدد الأحرف التي تسبق الألف المقصورة وسنرى هذا من خلال
الأمثلة :
أ – إذا كانت ألف المقصور
ثالثة قلبت واواً .
نحو : عصا : عصوىٌّ ، فتى
: فتوىٌّ ، قنا : قنوىٌّ ، نشا : نشوىٌّ .
ب – وإذا كانت الألف
رابعة ، والحرف الثاني من الاسم متحركاً حذفت الألف عند النسب ، مثل : كندا : كنديّ
، بردى : برديّ ، بنما : بنميّ .
* فإذا كان ثاني الاسم
ساكناً جاز حذف الألف أو قلبها واواً ، فإذا قلبنا الألف واواً جاز أن نزيد ألفاً
قبلها .
مثل : بنهى : بنهيّ أو
بنهويّ أو بنهاويّ .
يافا : يافيّ أو
يافويّ أو يافاوي .
طنطا : طنطي أو
طنطوي أو طنطاوي .
مرسى : مرسي أو
مرسوي أو مرساوي .
ج – وإذا كانت الألف
خامسة فأكثر وجب حذفها .
مثل : فرنسا : فرنسيّ ،
أمريكا : أمريكيّ ، مصطفى : مصطفيّ ، حبارى : حباريّ ، مستشفى : مستشفيّ ، منتدى :
منتديّ .
رابعاً : النسب إلى
الممدود :
الممدود وهو الاسم الذي
ينتهي بألف وهمزة " همزة ممدودة كما يسميه الصرفيون " وعند النسب إليه لا بد من
مراعاة نوع الهمزة .
أ – فإن كانت همزته أصلية
بقيت عند النسب .
مثل : إنشاء : إنشائيّ ،
قرّاء : قرّائيّ ، ابتداء : ابتدائيّ ، وضاء : وضائيّ ، وباء : وبائيّ
.
ب – وإن كانت همزته
للتأنيث وجب قلبها واواً .
مثل : صحراء : صحراويّ ،
حمراء : حمراويّ ، حسناء : حسناويّ .
نجلاء : نجلاوي ،
هيفاء : هيفاوي ، زرقاء : زرقاوي .
ج – وإن كانت همزته
منقلبة عن واو أو ياء جاز بقاؤها أو قلبها واواً .
مثل : سماء : سمائيّ أو
سماويّ ، دعاء : دعائيّ أو دعاويّ .
بناء : بنائيّ أو
بناويّ ، فداء : فدائيّ أو فداويّ .
وبقاء الهمزة أفصح
.
خامساً : النسب إلى
المنقوص :
المنقوص هو الاسم الذي
ينتهي بياء لازمة ، وعند النسب إليه يجب مراعاة الآتي :
أ – إن كانت ياؤه ثالثة
وجب قلبها واواً وفتح ما قبلها .
مثل : ندٍ : ندويّ ،
الشجي : الشجوىّ ، صدٍ : صدوى ، الرضى : الرضوى .
ولا فرق إن كان الاسم
متصلاً بأل التعريف أو مجرداً منها كما هو في الأمثلة السابقة .
ب – وإن كانت ياؤه رابعة
جاز حذفها أو قلبها واواً وفتح ما قبلها .
مثل : البادي : الباديّ
أو البادويّ .
النادي : الناديّ
أو النادويّ .
القاضي : القاضيّ
أو القاضويّ .
ج – وإن كانت ياؤه خامسة
فأكثر وجب حذفها .
مثل : المرتضي : المرتضيّ
، المستعلي : المستعليّ .
المهتدي :
المهتديّ ، المرتجي : المرتجيّ .
سادساً : النسب إلى الاسم
الثلاثي المكسور الوسط :
إذا نسبت إلى الاسم
الثلاثي المكسور الوسط أبدلت الكسرة بفتحة لخفة الأخيرة .
مثل : إبل : إبَلي ، ملك
: ملَكي ، نمر : نمَريّ .
سابعاً : النسب إلى الاسم
الذي قبل آخره ياء مشددة مكسورة :
إذا نسبت إلى ما قبل آخره
ياء مشددة مكسورة ، خففتها بحذف الياء المكسورة وأبقيت الساكنة .
مثل : سيد : سيْديّ ، طيب
: طيْبيّ ، ميت : ميْتيّ .
كيّس : كيْسيّ ،
غزيّل : غزيليّ ، كتيّب : كتيبيّ .
ثامناً : النسب إلى الاسم
المحذوف آخره :
عند النسب إلى الاسم
الثلاثي الذي حذفت لامه ، وبقي على حرفين وجب أن يرد إليه الحرف المحذوف عند النسب
ويفتح ما قبله .
مثل : أب : أبوي ، أخ :
أخوي ، كرة : كروي ، سنة : سنوي .
ويلاحظ أن الحرف المحذوف
هو الواو ، مع مراعاة أن التاء الموجودة في أواخر بعض الأسماء السابقة هي تاء
التأنيث وليست من أصل الكلمة .
ومثال ما حذف منه الياء
: يد : يدويّ ، رئة : رئويّ
، مائة : مئويّ ، دم : دمويّ .
وأصل الأسماء السابقة هو
: أبوٌ ، أخوٌ ، كروٌ ، سنوٌ ، يدىٌ ، رئىٌ ، مئىٌ ، دمىٌ ، ويجوز في النسب إلى شفة
ونظائرها أن نقول : شفى أو شفوى أو شفهي .
تاسعاً : النسب إلى الاسم
الثلاثي المحذوف الأول :
عند النسب إلى الاسم
الثلاثي الذي حذفت فاؤه وبقي على حرفين وعوض عن المحذوف بتاء التأنيث يتبع الآتي
:
أ – إذا كان الاسم
المحذوف الأول صحيح الآخر وجب عدم إعادة المحذوف .
مثل : عدة : عدِيّ ، صفة
: صفيّ ، هبة : هبيّ .
مع مراعاة أن المحذوف هو
الواو ، لأن أصولها هي : وعد ، وصف ، وهب .
أما إذا كان الاسم
المحذوف الأول معتل الآخر وجب إعادة المحذوف وفتح عين الاسم وقلب الياء واواً
.
مثل : دية : وِدَوِي ،
وأصلها : وَدْيٌ .
عاشراً : النسب إلى ما
كان على زنة فَعِيلة وفُعَيلة :
أ – إذا كان الاسم
المنسوب إليه على وزن " فَعِيلة " بفتح الفاء وكسر العين ، وكانت عينه صحيحة وغير
مضعفة ، وجب عند النسب إليه حذف " ياء فعيلة " وتاء التأنيث ، ثم قلبت كسرة العين
فتحة .
مثل : قبيلة : قَبَلي ،
جزيرة : جَزَري ، حنيفة : حَنَفي ، صحيفة : صَحَفي .
ب – فإذا كان الاسم معتل
العين أو مضعفها " ثانية ورابعة من جنس واحد " وجب حذف التاء وعدم حذف " ياء فعيلة
" .
مثل : طويلة : طويلى ،
قويمة : قويمى ، جليلة : جليلى ، حميمة : حميمى .
ج – فإن كان الاسم
المنسوب إليه على وزن " فُعَيلة " بضم الفاء وفتح العين غير مضعف العين ، وجب عند
النسب إليه حذف تاء التأنيث و " ياء فعيلة " .
مثل : جهينة : جُهَني ،
مزينة : مُزَني ، قريظة : قُرَظي ، عبيدة : عُبَدي .
د – فإن كانت عينه مضعفة
لم تحذف الياء ، وحذفت التاء فقط .
مثل : أميمة : أميمي ،
هريرة : هريري ، جنينة : جنيني ، قطيطة : قطيطي .
وكذا إذا كانت عينه معتلة
، مثل : رويحة : رويحيّ ، خويلة : خويلي ، جوينة : جويني .
إحدى عشرة : النسب إلى
المثنى والجمع :
عند النسب إلى المثنى
والجمع يجب رد الاسم إلى مفرده .
مثل : محمدان : محمد :
محمدي ، زيدان : زيد : زيدي .
قلمان : قلم :
قلمي ، علمان : علم : علمي .
محمدون : محمد :
محمدي ، وزراء : وزير : وزيري ، أحمدون : أحمد : أحمدي .
علماء : عالم :
عالمي ، منابر : منبر : منبري ، أعمدة : عمود : عمودي .
ما عدا الحالات التالية ،
فإنه ينسب فيها إلى الاسم المجموع دون مفرده .
أ – إذا كان الاسم
المجموع لا مفرد له من لفظه ، ويعرف باسم الجمع .
مثل : إبل : إبلى ، بشر :
بشرى ، قوم : قومى ، أبابيل : أبابيلي ، عبابيد : عبابيدي .
ب – إذا كان الاسم
المجموع علماً لمسمى :
مثل : جزائر : جزائري ،
أنصار : أنصاري ، أنبار : أنباري .
ج – إذا كان الاسم
المجموع اسم جنس جمعي ، وهو ما يفرق بينه وبين مفرده بتاء التأنيث أو بياء النسب
.
مثل : شجر : شجرة : شجريّ
، ثمر : ثمرة : ثمريّ ، عنب : عنبة : عنبيّ .
عرب : عربيّ :
عربيّ ، ترك : تركيّ : تركيّ ، أعراب : أعرابيّ : أعرابيّ .
اثنتا عشرة : النسبة إلى
المصوغ صياغة المثنى أو الجمع بنوعيه :
إذا نسبنا إلى علم منقول
عن مثنى أو جمع مذكر أو مؤنث سالم يجب مراعاة الآتي :
1 ـ فإن كان باقياً على
إعرابه قبل النسب إليه ، رددناه إلى مفرده ونسبنا إليه .
مثل : زيدان : زيدي ،
حسنان : حسني ، محمدان : محمدي .
عبدان : عبدي ،
زهران : زهري ، رغدان : رغدي .
ومثل : زيدون : زيدي ،
عبدون : عبدي ، حمدون : حمدي .
ومثل : عرفات : عرفيّ ،
حسنات : حسنيّ ، ساعات : ساعيّ .
2 ـ وإن عدل بالمثنى وجمع
السلامة المسمى بهما إلى الإعراب بالحركات نسبنا إلى لفظهما الذي نقلا عنه
.
مثل : زيدان : زيداني ،
زهران : زهراني ، حمدان : حمداني .
زيدون : زيدوني ،
عبدون : عبدوني ، حمدون : حمدوني .
زيدون ، وزيديني ،
عبدون : وعبديني ، حمدون : وحمديني .
3 ـ وإن عدل بجمع المؤنث
السالم إلى إعرابه إعراب ما لا ينصرف نسبنا إليه بحذف التاء وعاملنا ألفه معاملة
ألف المقصور ، وذلك بجواز حذفها أو قلبها واواً ، وجواز زيادة ألف قبل الواو
.
مثل : هندات وسعدات
وعبدات فنقول : هندي أو هندوي أو هنداوي ، وسعدي أو سعدوي أو سعداوي ، وعبدي أو
عبدوي أو عبداوي .
وذلك لأن الألف رابعة ،
والحرف الثاني من الاسم الساكن .
وتحذف وجوباً في مثل :
حَسَنات ، فاطمات ، مرابطات .
فنقول : حسني ، فاطمي ،
مرابطي .
وذلك لأن الاسم الأول
ألفه رابعة وثانية متحرك ، والاسمين الآخرين ألفهما فوق الرابعة ، فهي في فاطمات
خامسة وفي مرابطات سادسة .
ثلاث عشرة : النسب إلى
الأسماء المركبة :
عند النسب إلى الأعلام
المركبة بأنواعها ما كان منها مركباً إضافياً أو مزجياً أو إسنادياً ، وجب مراعاة
الالتباس .
أ – فإذا كان العلم
مركباً إضافياً نسبنا إلى مصدره إذا أمن اللبس .
مثل : امرؤ القيس : امرئي
القيس ، ملاعب الأسنة : ملاعبي الأسنة .
علم الدين : علمي
الدين ، سيف الدولة : سيفي الدولة .
* وإذا كان المركب
الإضافي مبدوءاً بكلمة " عبد " أو " ابن " أو " أب " أو " أم " نسبنا إلى الجزء
الثاني من الاسم .
مثل : عبد الرحمن : عبد
الرحماني ، عبد الرزاق : عبد الرزاقي .
ابن الخطاب : ابن
الخطابي ، ابن الوليد ، ابن الوليدي .
أبو بكر : أبو
بكري ، أبو صخر : أبو صخري .
أم أحمد : أم
أحمدي ، أم يوسف : أم يوسفي .
ب – وإذا كان العلم
مركباً تركيباً مزجياً أو إسنادياً وجب حذف الجزء الثاني والنسب إلى الجزء الأول
فقط .
مثل : بعلبك : بعليّ ،
حضرموت : حضريّ ، معديكرب : معديّ .
جاد الحق : جاديّ
، تأبط شراً : تأبطيّ ، شاب قرناها : شابيّ .
أربع عشرة : النسب إلى
فعيل وفعيل بفتح الفاء وضمها :
أ – إذا كان الاسم
المنسوب إليه مما كان على وزن فَعيل ومعتل اللام ألحق بما كان على وزن فَعيلة بفتح
الفاء .
مثل : علي : علويّ ، رضى
: رضويّ ، عدي : عدوي .
* وإذا كان الاسم مما كان
على وزن فُعيل ومعتل اللام أيضاً ألحق بما كان على وزن فُعيلة بضم الفاء
.
مثل : لؤي : لؤوى ، قصي :
قُصَوى .
ب – فإذا كان الاسم
المنسوب إلى فَعيل أو فُعيل صحيح الآخر نسبنا إليه على لفظه ، مثل : كريم : كريمي ،
جميل : جميلي ، تميم : تميمي .
ومثل : عقيل : عُقيلي ،
هُذيل : هذيلي ، عمير : عُميري .
خمس عشرة : النسب بغير
الياء :
استعملت العرب بعض الصيغ
للدلالة على النسب دون إلحاق الياء المشدودة في آخر الاسم المنسوب إليه ، وهذه
الصيغ هي :
أ – صيغة فعّال للدلالة
على النسب فيما تغلب عليه الحرف والصناعات .
مثل : عطّار ، حدّاد ،
جزّار ، بقّال ، نجّار ، نحّاس ، لبّان .
ب – صيغة فاعل وفَعِل
للدلالة على صاحب شيء .
مثل : لابن أو لَبِن ،
طاعم أو طَعِم : أي صاحب الطعام .
تامر أو تَمِر :
أي صاحب تمر ، دارع أو دَرِع : أي صاحب درع .