شــروطه :
يشترط في الكلمة المراد
تصغيرها الشروط التالية :
1 ـ أن تكون اسماً معرباً
، فلا تصغر الأسماء المبنية كأسماء الاستفهام والشروط وأسماء الإشارة والموصول ،
والضمائر لشبهها بالحرف .
كما لا يصغر الفعل ولا
الحرف .
وقد شذ تصغير أسماء
الإشارة : ذا – تا – أولى – أولاء .
وجاء تصغيرها على غير
القياس ، فهي تصفر على النحو الآتي :
ذا – ذيّا ، تا – تيّا ،
أولى – أوليّا ، أولاء – أوليّاء .
أما أسماء الإشارة
المعربة وهي المثناة فتصغر ولكن على غير القياس أيضاً :
مثل : ذان – ذيّان ، تان
– تيان .
وكذا الحال لأسماء
الموصول المبنية فقد شذ تصغيرها عن القاعدة .
مثل : الذي – اللُّذيّا ،
التي - اللُّتيّا ، الذين – اللذيّن .
أما أسماء الموصول
المثناة فهي معربة ولكنها تصغر أيضاً على غير القياس كالآتي :
اللذان – اللذيان ،
اللتان – اللتيان .
كما شذ تصغير فعل التعجب
. نحو : ما أحيسنه ، وما أميلحه ، وما أحيلاه .
2 ـ أن يكون خالياً من
صيغ التصغير وشبهها ، فلا يصغر نحو : كميت ، ودريد ونظائرهما لأنهما على صيغة
التصغير .
3 ـ أن يكون قابلاً لصيغة
التصغير ، فلا تصغر الأسماء المعظمة ، كأسماء الله وأنبيائه وملائكته ، ولا جموع
الكثرة ، ولا كل وبعض ، ولا أسماء الشهور ، والأسبوع ، والمحكي ، وغير ، وسوى ،
والبارحة ، والغد ، والأسماء العاملة .