عمل الصفة
المشبهة
لمعمول الصفة المشبهة
ثلاثة مواقع إعرابية على النحو التالي :
1 ـ أن يرفع معمولها على
الفاعلية ، نحو : محمد حسنٌ وجهُهُ .
2 ـ أن ينصب على شبه
المفعولية إن كان معرفة ، نحو : محمد حسنٌ الوجهَ ،
أو محمد حسنٌ وجهَهُ . أو
ينصب على التمييز إن كان نكرة ، نحو : محمد حسنٌ وجهاً .
3 ـ أن يجر بالإضافة ،
نحو : محمد حسنُ الوجهِ .
تنبيهـات وفوائـد
:
1 ـ تمتنع إضافة معمول
الصفة المشبهة لها إن كانت مقترنة بأل والمعمول خال منها ، ومن الإضافة إلى المحلي
بها .
فلا يصح أن نقول : محمد
الحسن الوجه ، ولكن يقال : محمد الحسنُ الوجهِ ، أو محمد حسنُ صورة الوجهِ
.
2 ـ أجاز أبو علي الفارسي
أن يكون الرفع في معمول الصفة المشبهة على الإبدال من ضمير مستتر فيها وهو بدل بعض
من كل .
3 ـ سميت الصفة المشبهة
باسم الفاعل هذه التسمية لأنها تثنى وتجمع وتذكر وتؤنث ، ويجوز أن تنصب الاسم
المعرفة بعدها على أنه شبه المفعول به لها ، فهي بذلك تشبه اسم الفاعل المتعدي إلى
مفعول به واحد .
4 ـ أ – يمتنع جر معمول
الصفة المشبهة المقرونة بأل إذا كان مضافاً إلى ضمير الموصوف ، فلا يقال : جاء
الطالب الحسنُ خلقِهِ .
ب – وكذا إذا كان مضافاً
إلى اسم مضاف إلى ضمير الموصوف .
فلا يقال : جاء الطالب
الحسنُ خلقهِ أبيه .
ج – وإذا كان مضافإلى
نكرة أيضاً ، فلا يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقِِأبٍ .
د – ولا إذا كان نكرة فلا
يقال : جاء الطالب الحسنُ خلقٍ .
وسبب المنع في الأحوال
الأربعة السابقة لأن الإضافة في هذه الصور لم تفد تعريفاً ولا تلخيصاً ولا تخلصاً
من قبح حذف الرابط .
5 ـ لا يخلو معمول الصفة
المشبهة من أحوال ستة هي :
أ – أن يكون المعمول
معرفاً بأل ، نحو : الحسن الوجهِ ، أو حسن الوجهِ .
ب – أن يكون مضافاً لما
فيه أل ، نحو : الحسن وجهِ الأبِ ، أو حسن وجهِ الأب .
ج – أن يكون مضافاً إلى
ضمير الموصوف ، نحو : مررت بالرجل الحسنِ وجهُهُ ، أو برجل حسنٌ وجهُهُ
.
د – أن يكون مضاف إلى
مضاف إلى ضمير الموصوف ، نحو : مررت بالرجل الحسنِ وجْهُ غلامِهِ ، أو برجل حسنٍ
وجْهُ غلامِهِ .
هـ – أن يكون مجرداً من
أل دون الإضافة ، نحو : الحسنُ وجهُ أب ، أو حسنٌ وجهُ أب .
و – أن يكون المعمول
مجرداً من أل والإضافة ، نحو : الحسنُ وجهاً ، أو حسنَ وجهاً .