* تثنية المفعول المطلق
وجمعه :
1 ــ المفعول المطلق
المؤكد لفعله لا يثنى ولا يجمع ، فلا نقول :
انطلقت انطلاقا : انطلقت
انطلاقين ، ولا انطلقت انطلاقات .
2 ــ المفعول المطلق
المبين للنوع يجوز تثنية وجمعه على قلة .
نحو : وقفت وقوفي محمد
وأحمد .
بمعنى أنك وقفت مرة وقوف
محمد ، ومرة أخرى وقفت وقوف أحمد .
3 ــ المفعول المبين للعد
فإنه يثنى ويجمع على الإطلاق ، لأن هذه هي طبيعته .
نقول : جلدت اللص جلدة .
وجلدت اللص جلدتين ، وجلدته جلدات .
* عامل المفعول المطلق :
يعمل في المفعول
المطلق كل من الأتي :
1 ــ الفعل وهو الأصل .
نحو : احترم أصدقائي احتراما عظيما .
وقد مر معنا عمل الفعل في
مصدره من خلال جميع الأمثلة السابقة .
2 ــ المصدر . نحو قوله
تعالى : { إن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا }1 .
فجزاء مفعول مطلق مبين
لنوع العامل فيه وهو المصدر : جزاؤكم .
3 ــ اسم الفاعل . نحو
قوله تعالى : { والصافات صفا }2 .
صفا : مفعول مطلق مؤكد
لعامله وهو اسم الفاعل : الصافات .
4 ــ الصفة المشبهة . نحو
: هذا قبيح قبحا شديدا .
قبحا : مفعول مطلق مبين
لنوع عامله وهو الصفة المشبهة : قبيح .
5 ــ اسم التفضيل . نحو :
عليّ أشجعهم شجاعة . ومحمد أكرمهم كرما .
فشجاعة ، وكرما كل منهما
مفعول مطلق جاء مؤكدا لعامله وهو اسم التفضيل :
أشجعهم في المثال الأول ،
وأكرمهم في الثاني .