إسنـاد
الأفعال المعتلة
1 ـ إسناد الفعل المعتل
الأول " المثال " : انظر الجدول
.
تنبيهـات وفوائـد :
1 ـ يلاحظ من الجدول
السابق أن الأفعال الثلاثية المعتلة الأول ، يكون فيها حرف العلة إما واواً أو ياءً
.
2 ـ جميع هذه الأفعال عند
إسنادها إلى الضمائر التي تلحق بها سواء في الماضي أو المضارع أو الأمر لم يطرأ
عليها أي تغيير إلا مع الفعل المعتل الأول بالواو المكسور العين في المضارع ، فإنه
يحذف منه حرف العلة في صيغتي المضارع والأمر .
3 ـ الأفعال التي لم يطرأ
عليها تغيير تكون إما واوية مكسورة العين في الماضي ومفتوحة العين في المضارع
كالفعل " وَهِمَ " ، أو مضمومة العين في الماضي والمضارع كالفعل " وَسُمَ " ، أو
يائية مفتوحة العين في الماضي والمضارع كالفعـل
" يَفَعَ " ، أو يائية
مكسورة العين في الماضي مفتوحة في المضارع كالفعل " يَئِسَ " .
4 ـ الأفعال الواوية التي
لم يطرأ عليها تغيير في صيغتي المضارع والأمر- لم تحذف واوها – كالفعل " وهم " و "
وجل " و " وسم " تنقلب واوها في الأمر لوقوعها ساكنة بعد كسرة .
فنقول : في إوْهَمْ –
إيْهَمْ ، وفي إوْحَل – إيْحَلْ ، وفي إوْسَم – إيْسَم .
إلا أن ضم ما قبلها – كأن
تقع في وسط الكلام وسبقها حرف مضموم – فإنها تكتب ياءً وتلفظ واواً مثل : يا محمد
إيهَمْ ، وتلفظ : يا محمد إوهَمْ . وإنما قلبت الواو ياءً خطأ . لذا نطقناها على
الأصل " واواً " .
5 ـ لاحظنا في الفعل "
وجد " وغيره من الأفعال التي تحذف واوها في صيغتي المضارع والأمر أن يكون ماضياً
ثلاثياً مجرداً ، وأن تكون عين مضارعه مكسورة كما هو مبين في الجدول السابق فإن
اختل أحد هذين الشرطين لم تحذف الواو ، وقد رأينا هذا في الأفعال الأخرى التي وردت
في الجدول وكانت عين مضارعها مفتوحة أو مضمومة ، وكذا إذا اختل شرط التجرد فإن
الواو تبقى في المضارع والأمر ، سواء أكان الفعل ثلاثياً مزيداً بالألف " كواعد "
يواعد – واعد ، أم رباعياً مجرداً " كوسوس " يوسوس – وسوس .
وعند إسناد الفعلين
السابقين ونظائرهما إلى الضمائر نقول :
واعد : واعدت – واعدنا –
واعدا – واعدوا – واعدن .
يواعد : × - × -
يواعدان – يواعدون – تواعدين – يواعدن .
واعد – واعدا – واعدوا –
واعدى – واعدن .