تدريب
بين المجاز المرسل في ما يأتي ذاكرا إذا ما كانت علاقته حاليَّة أو محليّة:
(1) قال تعالى: " ففي رحمةِ الله هم فيها خالدون "
المجاز في الآية الكريمة هو في ( رحمة الله ) = ( الجنة
)؛ حيث رحمة الله الواسعة هناك ـ جعلنا الله من أهلها أجمعين ـ ، فأُطلق
الحالَّ وأريد المحلُّ..( مجاز مرسل علاقته الحالِّية ).
(2) قال الشاعر :
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة... وقومي وإن ضنوا عليَّ كرام
أراد الشاعر أن يخبر عن جور قومه
وأهل بلده وظلمهم له، فنسب الجَور إلى البلاد وأراد الحالَّ فيها، على
طريقة المحاز المرسل بعلاقة المحلية.
(3) قيل:
أقامَ الشاعر في بني أسَدٍ حولا كاملا
( بنو أسد ) هم المقيمون في المكان الذي أقام فيه الشاعر؛ وذكر إقامته فيهم مجازاً لعلاقة الحالِّية، إذ ذكر الحالَّ وأراد المحلَّ.
والله تعالى أعلم.