يقول ابن المعتز:
اصبر على مضض الحسود ** فإنَّ صبرك قاتله
فالنَّـار تأكل بعضها ** إن لم تجد ما تأكله
1- ما المعنى الذي أراده الشاعر؟
*
أردا الشاعر إقناعنا بأن الصبر على أذى الحسود أوقع وأبلغ في رد شره
وإساءته؛ فهو يموت هماً وغيظاً حين لا يجد منك إلا الحلم والصبرعلى جهله!!
2- ما الدليل الذي أورده الشاعر لتأكيد معناه؟
* ويدلل الشاعر على هذا بصورة النار ؛ فإن اضطرامها واشتعالها في نفسها يكون حين لا تجد ما تأكله!
وكذلك الحسود إذاما وجد ما ينفِّس عنه غيظه منك إلا الصبر والرد الحسن، فكأنه يأكل نفسه !!
3- ابن تشبيها صريحا من فهمك للبيتين
* تألم الحسود من صبرك عليه يشبه تضرُّم النار ببعضها؛ فأذاهما لا يلحق إلا بهما.
والله أعلم.
*********