نماذج من
الإعراب
9 ـ قال تعالى : { يخرجونهم من النور إلى
الظلمات } 257 البقرة .
يخرجونهم : فعل وفاعل ومفعول به ، وعلامة
رفع الفعل ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة . من النور : جار ومجرور متعلقان
بيخرجون .
إلى الظلمات : جار ومجرور متعلقان بيخرجون
أيضاً .
وجملة يخرجونهم يجوز أن تكون في محل خبر
ثان لأولياء في أول الآية ، ويجوز أن تكون في محل نصب حال من واو الجماعة والرابط
الضمير فقط ، ويجوز الاستئناف وهو ضعيف .
10 ـ قال تعالى : { فالق الإصباح وجعل
الليل سكناً } 96 الأنعام .
فالق : خبر لمبتدأ محذوف والتقدير : هو
فالق ، وفالق مضاف .
الإصباح : مضاف إليه مجرور من إضافة اسم
الفاعل لمفعوله ، وفاعل فالق ضمير مستتر تقديره هو .
وجعل : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني
على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الله . الليل : مفعول به
أول .
سكناً : مفعول به ثان . وجملة جعل معطوفة
على ما قبلها .
11 ـ قال
تعالى : { أفرأيتم اللات
والعزى } 19 النجم .
أفرأيتم : الهمزة للاستفهام الإنكاري ،
والفاء حرف عطف ، رأيتم فعل وفاعل .
اللات : مفعول به منصوب بالفتحة
.
والعزى : الواو حرف عطف ، العزى معطوفة على
ما قبلها ، ومفعول رأيتم الثاني محذوف تقديره : قادرةً على شيء ، ويجوز أن يكون
رأيتم من رؤية العين فلا يحتاج إلى مفعول ثان ، وجملة أفرأيتم معطوفة على ما قبلها
.
12 ـ قال تعالى : { قيل يا نوح اهبط بسلام
منا } 48 هود .
قيل : فعل ماض مبني للمجهول
.
يا نوح : يا حرف نداء ، نوح منادى علم مبني
على الضم .
اهبط : فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوباً
تقديره أنت .
بسلام : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل
نصب حال من فاعل اهبط والتقدير : متلبساً بسلام .
منا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر
صفة لسلام ، ويجوز في منا أن يتعلق بنفس سلام . وجملة يا نوح وما في حيزها في محل
رفع نائب فاعل .
13 ـ قال تعالى : { ألا يا اسجدوا لله } 25
النمل .
ألا : حرف تنبيه واستفتاح " في قراءة من
قرأ بتخفيف ألا " ، ويا حرف نداء والمنادى محذوف .
اسجدوا : فعل أمر مبني على حذف النون ،
وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وكان حق الخط على هذه القراءة أن يكون " يا اسجدوا
" ولكن الصحابة أسقطوا ألف يا وهمزة الوصل من اسجدوا خطاً لما سقطت لفظاً ، ووصلوا
يا بسين اسجدوا فصارت صورته " يسجدوا " فاتحدت القراءتان لفظاً وخطاً واختلفتا
تقديراً.
وعلى قراءة تشديد " ألا " حذفت نون أن
المصدرية المدغمة في لا ، ولا زائدة ويسجدوا فعل مضارع منصوب بأن المصدرية وعلامة
نصبه حذف النون والمصدر المؤول من أن والفعل معمول لقوله لا يهتدون ، لكن بنزع حرف
الجر " إلى " والمعنى فهم لا يهتدون إلى السجود ، وعلى هذا الإعراب لا يصح الوقوف
على يهتدون . ويجوز في المصدر أن يكون بدلاً من أعمالهم ، ويجوز أن يكون بدلاً من
السبيل . لله : جار ومجرور متعلقان با اسجدوا .
14 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت تراباً }
40 النبأ .
يا ليتني : يا حرف نداء أو تنبيه ،
والمنادى محذوف ، ليتني ليت واسمها .
كنت : كان واسمها . تراباً : خبر كان منصوب
بالفتحة .
وجملة كان في محل رفع خبر
.
15 ـ قال تعالى ( كل في فلك يسبحون ) 33
الأنبياء .
كل : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وسوغ الابتداء
به دلالته على العموم .
في فلك : جار ومجرور متعلقان بيسبحون .
يسبحون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،
وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة في محل رفع خبر .
وجملة كل في فلك يسبحون في محل نصب حال من
الشمس والقمر ، وقد جعل الضمير واو العاقل للوصف بفعل هو من خصائص العقلاء وهو
السباحة ، ومنه قوله تعالى : ( رأيتهم لي ساجدين ) 4 يوسف .
16 ـ قال تعالى : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم
على بعض ) 253 البقرة .
تلك : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع
مبتدأ ، واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح .
الرسل : بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان ،
وجملة فضلنا في محل رفع
خبر . (1)
ويجوز إعراب الرسل : خبر مرفوع بالضمة ، أو
نعت أو عطف بيان . (2)
ــــــــــــ
1 ـ انظر مشكل إعراب القراء لمكي القيسي ج 1 ص 136 ، وقد أعرب
( الرسل ) عطف بيان .
2 ـ انظر إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج 1 ، ص 105 .
فضلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله
بنا الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل ، وجملة فضلنا في محل نصب حال من
الرسل ، والعامل اسم الإشارة .
بعضهم : مفعول به ، وبعض مضاف ، والضمير
المتصل في محل جر مضاف إليه . على بعض : جار ومجرور متعلقان بفضلنا
.
وتلك الرسل وما في حيزها جملة اسمية
استئنافية لا محل لها من الإعراب ،
مسوقة لتقرير حال جماعة الرسل المذكورة
قصصها في السورة .
17 ـ قال تعالى : { ويوم إذٍ يفرح المؤمنون
} 4 الروم .
ويوم إذ : الواو حرف عطف ، ويوم ظرف أضيف
إلى مثله وشبه الجملة متعلقان بيفرح ، والتنوين عوض عن الجملة المحذوفة
.
يفرح المؤمنون : فعل مضارع مرفوع بالضمة ،
والمؤمنون فاعل مرفوع بالضمة.
18 ـ قال تعالى : { ذلك فضل الله يؤتيه من
يشاء } 4 الجمعة .
ذلك : اسم إشارة مبني على السكون في محل
رفع مبتدأ .
فضل الله : فضل خبر مرفوع بالضمة وهو مضاف
، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
يؤتيه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
للثقل على الياء ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والهاء ضمير متصل في محل نصب
مفعول به ، وجملة يؤتيه في محل رفع خبر ثان لذلك .
من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب
مفعول به ثان .
يشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل
ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول
.
19 ـ قال تعالى : { وما هم بضارين به من
أحد إلا بإذن الله } 102 البقرة .
وما : الواو واو الحال ، وما نافية حجازية
تعمل عمل ليس .
هم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل
رفع اسم ليس .
بضارين : الباء حرف جر صلة " زائد " ضارين
خبر ما مجرور لفظاً منصوب محلاً . به : جار ومجرور متعلقان بضارين
.
من أحد : من حرف جر زائد ، وأحد مجرور
لفظاً منصوب محلاً لأنه مفعول به لاسم الفاعل ضارين ، وفاعل ضارين ضمير مستتر فيه
.
وإن اعتبرنا " ما " مهملة فالضمير مبتدأ
وضارين خبره مجرور لفظاً مرفوع محلاً ، وجملة ما هم وما في حيزها في محل نصب حال
من واو الجماعة في ضارين والرابط الواو والضمير . إلا : أداة حصر لا عمل لها
.
بإذن الله : بإذن جار ومجرور وهو مضاف ،
ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب
حال من الضمير المستتر الفاعل لضارين ، أو من المفعول به الذي هو أحد
.
20 ـ قال تعالى : { إني رأيت أحد عشر
كوكباً } 4 يوسف .
إني : إن واسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة
المقدرة على الياء . رأيت : فعل وفاعل ، وجملة رأيت في محل رفع خبر إن
.
أحد عشر : عدد مركب مبني على فتح الجزأين
في محل نصب مفعول به لرأيت ، ورأيت هنا تنصب مفعولين لأنها من الرؤيا أي المنام "
عقلية " .
كوكباً : تمييز منصوب بالفتحة
.
4 ـ ومنه قول الشاعر :
لا بد من صنعا وإن طال السفر
وإن تحنّى كل عَوْد وَدَبِر
لا بد : لا نافية للجنس ، وبد اسمها مبني
على الفتح في محل نصب .
من صنعا : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة
نيابة عن الكسرة على الهمزة المحذوفة بناء على إجازة قصر الممدود ، وصنعاء ممنوعة
من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا ، أو
متعلق ببد ، وخبر لا محذوف .
وإن طال : الواو حرف عطف وقد عطفت على
محذوف وهو أولى بالحكم من المذكور ، والتقدير : إن لم يطل السفر . وإن حرف شرط
جازم ، وطال فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم .
السفر : فاعل مرفوع بالضمة وسُكّن لأجل
الوقف .
وإن تجنّى : الواو حرف عطف ، وإن شرطية
جازمة ، وتجنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر في محل جزم .
كل عود : كل فاعل مرفوع ، وهو مضاف ، وعود
مضاف إليه مجرور .
ودَبِر : معطوفة على ما قبلها مجرور
بالكسرة ، وسكّنت لأجل الوقف .
وجملة وإن وما بعدها معطوفة على جملة وإن
طال السفر .
الشاهد : قوله : صنعا ، حيث قصرها لضرورة
استقامة الوزن وهو جائز ، وهي في الأصل ممدودة أي : صنعاء .
21 ـ قال تعالى : { وأنزل من السماء ماءً }
22 البقرة .
وأنزل : الواو حرف عطف ، أنزل فعل ماض مبني
على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، وجملة أنزل لا محل لها من الإعراب
لأنها معطوفة على جملة
جعل التي هي صلة الموصول ولا محل لها من
الإعراب .
من السماء : جار ومجرور متعلقان بأنزل .
ماء : مفعول به منصوب بالفتحة .
قال الشاعر :
سيغنيني الذي أغناك عني
فلا فقر يدوم ولا غِناء
سيغنيني : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
على الياء للثقل ، والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب ، وياء المتكلم في محل
نصب مفعول به .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل
رفع فاعل .
أغناك أغنى فعل ماض مبني على الفتح المقدر
على الألف للتعذر ، والكاف ضمير الخطاب مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ،
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو . وجملة أغناك لا محل لها صلة الموصول .
عني : جار ومجرور متعلقان بأغناك .
فلا فقر : الفاء حرف يدل على التعليل مبني
على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا نافية مهملة ، أو عاملة عمل ليس ، وفقر
مبتدأ مرفوع بالضمة على الوجه الأول ، أو اسم لا مرفوع أيضا على الوجه الثاني .
يدوم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل
ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
وجملة تدوم في محل رفع خبر المبتدأ ، أو في
محل نصب خبر لا .
ولا غناء : معطوفة على ولا فقر ، وخبر
غناء محذوف ، أو خبر لا ، والتقدير : ولا غناء يدوم .
الشاهد قوله : غِناء بكسر الغين ، حيث مدها
، وهي في الأصل مقصورة " غنى "
أما الغَناء بفتح الغين فهي ممدودة أصلا
لأنها بمعنى النفع ، يقال لا غناء في محمد ، أي لا نفع فيه .
22 ـ قال تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه }
38 آل عمران .
هنالك : اسم إشارة مبني على السكون في محل
نصب على الظرفية المكانية ، ويجوز أن يكون للظرفية الزمانية وهو متعلق بالفعل دعا ،
واللام للبعد والكاف للخطاب . دعا : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف
.
زكريا : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على
الألف .
ربه : رب مفعول به وهو مضاف ، والضمير
المتصل في محل جر مضاف إليه ، وجملة دعا لا محل لها من الإعراب مستأنفة
.
23 ـ قال تعالى : { نودي من شاطئ الوادي
الأيمن } 30 القصص .
نودي : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب
الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على موسى . من شاطئ : جار ومجرور متعلقان بنودي
وشاطئ مضاف ، والوادي مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الياء .
الأيمن : صفة مجرورة بالكسرة لوادي
.
24 ـ قال تعالى : { فاقض ما أنت قاض } 72
طه .
فاقض : الفاء هي الفصيحة ، واقض فعل أمر
مبني على حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب
مفعول به .
أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل
رفع مبتدأ .
قاض : خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء
المحذوفة لالتقاء الساكنين .
وجملة أنت قاض لا محل لها من الإعراب صلة
الموصول ، والعائد محذوف والتقدير قاضيه .
25 ـ قال تعالى : { ومن يضلل الله فما له
من هاد } 33 الرعد .
ومن يضلل : الواو للاستئناف ، ومن اسم شرط
مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل ، ويضلل فعل الشرط مجزوم وعلامة
جزمه السكون .
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة
.
فما : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وما نافية
حجازية .
له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب
خبر ما .
من هاد : من حرف جر زائد وهاد اسم ما مرفوع
محلاً مجرور بمن لفظاً .
26 ـ قال تعالى : { وألقى في الأرض رواسي }
15 النحل .
وألقى : الواو حرف عطف ، وألقى فعل ماض
مبني على الفتح المقدر على الألف ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بألقى
.
رواسي : صفة منصوبة لمفعول به محذوف
والتقدير جبالاً رواسي .
وجملة ألقى معطوفة على جملة سخر ، لا محل
لها من الإعراب ، لأن جملة سخر صلة الموصول .
27 ـ قال تعالى : { قالوا هذا سحر مبين }
13 النمل .
قالوا : قال فعل ماض مبني على الضم لاتصاله
بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل
رفع مبتدأ .
سحر مبين : سحر خبر مرفوع بالضمة ، ومبين
صفة مرفوعة .
والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول
.
28 ـ قال تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا
بالقول الثابت } 27 إبراهيم .
يثبت : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والله لفظ
الجلالة فاعل .
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل
نصب مفعول به .
وجملة يثبت وما في حيزها لا محل لها من
الإعراب مستأنفة .
آمنوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله
بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة
الموصول .
بالقول : جار ومجرور متعلقان بيثبت .
الثابت : صفة مجرورة لقول .
29 ـ قال تعالى : { قالوا ما هذا إلا رجل }
43 سبأ .
قالوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله
بواو الجماعة ، والواو في محل رفع فاعل . وجملة قالوا لا محل لها من الإعراب لأنها
جواب شرط غير جازم .
ما هذا : ما نافية لا عمل لها ، هذا اسم
إشارة في محل رفع مبتدأ .
إلا رجل : أداة حصر لا عمل لها ، رجل : خبر
لاسم الإشارة مرفوع .
30 ـ قال تعالى ( قال أنا يوسف وهذا أخي )
90 يوسف .
قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل
ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
أنا يوسف : مبتدأ ، وخبر .
وهذا أخي : الواو حرف عطف ، هذا مبتدأ ،
وأخي خبر .
وجملة أنا وما في حيزها في محل نصب مقول
القول .
31 ـ قال تعالى : ( إن يتبعون إلا رجلا
مسحورا ) 47 الإسراء .
إن : حرف نفي مبني على السكون ، لا عمل لها
.
يتبعون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،
وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
إلا : أداة حصر لا عمل لها .
رجلا : مفعول به منصوب يالفتحة .
مسحورا : نعت منصوب . وجملة إن تتبعون في
محل نصب مقول القول .
32 ـ قال تعالى : ( ألم تر إلى الذي حاج
إبراهيم في ربه ) 258 البقرة .
ألم : الهمزة للاستفهام التعجبي ، ولم حرف
نفي وجزم وقلب .
تر : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه
حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت يعود على النبي صلى الله
عليه وسلم .
والجملة مستأنفة للتعجب من قصة أحد
الطواغيت لا محل لها من الإعراب .
إلى الذي : إلى حرف جر ، والذي اسم موصول
مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بتر ، وفي هذا المقام لا بد
من حذف مضاف ، والتقدير : إلى قصة الذي حاج .
حاج : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله
ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .
إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة .
وجملة حاج لا محل لها من الإعراب صلة
الموصول .
في ربه : جار ومجرور متعلقان بحاج ، ورب
مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .
33 ـ قال تعالى : ( هذا حلال وهذا حرام )
116 النحل .
هذا : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . حلال :
خبر مرفوع بالضمة ، والجملة في محل نصب مقول القول للفعل تقولوا في أول الآية .
وهذا : الواو حرف عطف ، هذا مبتدأ ، وحلال
خبر ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
34 ـ قال تعالى ( رب اجعل هذا بلدا آمنا )
126 البقرة .
رب : منادى بحرف نداء محذوف ، والتقدير يا
رب ، وهو منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة
، ورب مضاف وياء المتكلم المحذوفة في محل جر مضاف إليه . والتقدير : يا ربي .
وجملة النداء وما في حيزها في محل نصب مقول
القول للفعل قال في أول الآية .
اجعل : فعل أمر متضمن معنى الدعاء مبني على
السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل
نصب مفعول به أول ، والهاء للتنبيه حرف لا محل له من الإعراب .
بلدا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة . آمنا
: صفة منصوبة .
35 ـ قال تعالى ( والقمر قدرناه منازلَ )
39 يس .
والقمر : الواو حرف عطف ، القمر مفعول به
لفعل محذوف يفسره ما بعده " منصوب على الاشتغال " ، ويجوز في قراءة الرفع على أنه
معطوف على المبتدأ " والشمس " ، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره قدرناه
.
قدرناه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة
مفسرة .
منازل : يجوز أن يكون حالاً منصوباً على
تقدير مضاف محذوف أي : ذا منازل ، لأنه لا معنى لتقدير نفس القمر منازل .
ويجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لقدرناه ، أي
: صيرناه منازل .
ويجوز أن يكون ظرفاً ، أي : قدرنا سيره في
منازل .
36 ـ قال تعالى : { والشمس وضحاها } 1
الشمس .
والشمس : الواو حرف قسم وجر ، الشمس اسم
مجرور والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف .
وضحاها : الواو حرف عطف ، وضحى معطوف على
الشمس مجرور بكسرة مقدرة للتعذر ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه
.
37 ـ قال تعالى : { واكتب لنا في هذه
الدنيا حسنة } 156 الأعراف .
واكتب : الواو حرف عطف ، اكتب فعل أمر مبني
على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على الله . لنا : جار
ومجرور متعلقان باكتب .
في هذه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل
نصب حال .
الدنيا : بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة
المقدرة على الألف للتعذر .
حسنة : مفعول به منصوب بالفتحة
.
38 ـ قال تعالى : { فيها عين جارية } 12
الغاشية .
فيها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل
رفع خبر مقدم .
عين : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . جارية :
صفة مرفوعة بالضمة .
والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر صفة
ثالثة لجنة .