منتدى مجمع لسان العرب
مرحبا بك عزيزنا الزائر فى مجمع لسان العرب
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المجمع
منتدى مجمع لسان العرب
مرحبا بك عزيزنا الزائر فى مجمع لسان العرب
نتمنى لك الاستفادة من وجودك فى المجمع
منتدى مجمع لسان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عربي متكامل يحتوي على الكثير من الفائدة الإسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
. . { الأذكار } . .
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله


 

 نِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lisanarabs
الإدارة
الإدارة
lisanarabs


تاريخ التسجيل : 02/11/2009
عدد المساهمات : 583
الجنس : ذكر
دعاء دعاء

نِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ Empty
مُساهمةموضوع: نِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ   نِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ Emptyالسبت 24 سبتمبر 2011, 8:57 pm

نِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ 4532



أمابعد

أرجو من الله القبول وأن يوفقنى فى ذكر سيرة أطهر وأزكى وأشهر وأفضل نساء عَر ِفها الناس والله الموفق إلى سبيل الرشاد.



السيدة خديجة بنت خويلد(زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم)

نسبها و نشأتها
هي
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، ولدت
سنة 68 قبل الهجرة (556 م) تربت وترعرعت في بيت مجد ورياسة، نشأت على
الصفات والأخلاق الحميدة، عرفت بالعفة والعقل والحزم حتى دعاها قومها في
الجاهلية بالطاهرة .

زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم
‏قال
بن إسحاق: كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال
على مالها مضاربة، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من
صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه، بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج لها
في مال تاجراً إلى الشام، وتعطيه أفضل ما تعطى غيره من التجار، مع غلام لها
يقال له ميسرة
.
فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وخرج في
مالها ذلك، وخرج معه غلامها ميسرة حتى نزل الشام، فنزل رسول الله صلى الله
عليه وسلم في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان،
فاطلع الراهب إلى ميسرة
فقال: من هذا الرجل الذي نزل تحت الشجرة؟
فقال ميسرة: هذا رجل من قريش من أهل الحرم.
فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة إلا نبي.
ثم
باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته - يعني تجارته - التي خرج بها،
واشترى ما أراد أن يشتري، ثم أقبل قافلاً إلى مكة ومعه ميسرة، فكان ميسرة -
فيما يزعمون - إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو
يسير على بعيره، فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به، فربح
المال ضعف ما كان يربح.
وحدثها ميسرة عن قول الراهب وعما كان يرى من
إظلال الملائكة إياه، وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله
بها من كرامتها، فلما أخبرها ميسرة ما أخبرها، بعثت إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم من يعرض عليه الزواج منها , وكانت أوسط نساء قريش نسباً،
وأعظمهن شرفاً، وأكثرهن مالاً، كل قومها كان حريصاً على ذلك منها لو يقدر
عليه.
ولنتركْ نَفِيسَة بنت مُنْيَة تروي لنا قصة زواج النبي -صلّى الله عليه وسلَّم- من السيدة خديجة -رضي الله عنها-.
قالت
نَفِيسَة: كانت خديجة بنت خُوَيْلِد امرأة حازمة، جَلْدَة، شريفة، مع ما
أراد الله بها من الكرامة والخير، وهي يومئذ أوسط قريش نسباً، وأعظمهم
شرفاً، وأكثرهم مالاً، وكل قومها كان حريصاً على نكاحها لو قَدِر على ذلك،
قد طلبوها وبذلوا لها الأموال، فأرسلتني دَسيساً إلى محمّد -صلّى الله عليه
وسلَّم- بعد أن رجع في عيرها من الشام، فقلت: محمّد! ما يمنعك أن تزوَّج؟
فقال: (مَا بِيَدي ما أَتزوَّجُ بِهِ).
قلت: فإن كُفِيتَ ذلك ودُعيتَ إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تُجيب؟
قال: (فَمَن هي ؟).
قلت: خديجة.
قال: (وَكَيفَ لي بِذَلك ؟).
قلت: عليَّ.
قال: (فأنا أَفْعلُ).
قالت
نفيسة: فذهبتُ فأخبرت خديجة، فأرسلت إليه: أنِ ائتِ لساعة كذا وكذا،
وأرسلت إلى عمَّها عمرو بن أسد لِيزوِّجها فحضر - لأن أباها مات قبل حرب
الفِجار -.‏

فلما قالت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك
لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة حتى دخل على خويلد بن أسد، فخطبها إليه فتزوجها
عليه الصلاة والسلام.
قال ابن هشام: فأصدقها عشرين بكرة، وكانت أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت.
وكان لها من العمر أربعين سنة ولرسول الله صلى الله عليه و سلم خمس وعشرون سنة.
أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة

إسلامها و نصرتها للرسول صلى الله عليه و سلم
أول ما نزل الوحى على رسول الله صلى الله عليه و سلم
{اقْرَأْ
بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ *
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ
الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد، فقال: زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع.
فقال لخديجة فقال : " مالي يا خديجة؟ وأخبرها الخبر و قال: لقد خشيت على نفسي.
فقالت خديجة: كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتقري الضيف، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق.
فانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، ابن عم خديجة.
وكان
امرأ قد تنصَّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل
بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمي.
فقالت له
خديجة: يا ابن عم ! اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟
فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما أُري.
فقال له ورقة: هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى

وآمنت
خديجة بنت خويلد، وصدقت بما جاءه من الله ووازرته على أمره، وكانت أول من
آمن بالله ورسوله، وصدقت بما جاء منه، فخفف الله بذلك عن رسوله صلى الله
عليه وسلم لا يسمع شيئاً يكرهه من ردٍ عليه، وتكذيب له، فيحزنه ذلك إلا فرج
الله عنه بها إذا رجع إليها تثبته، وتخفف عنه، وتصدقه، وتهون عليه أمر
الناس، رضي الله عنها وأرضاها.

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي حَكِيْمٍ:
أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ خَدِيْجَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا ابْنَ عَمِّ، أَتَسْتَطِيْعُ أَنْ تُخْبِرَنِي بِصَاحِبِكَ إِذَا جَاءكَ؟
فَلَمَّا جَاءهُ، قَالَ: (يَا خَدِيْجَةُ، هَذَا جِبْرِيْلُ).
فَقَالَتْ: اقْعُدْ عَلَى فَخِذِي.
فَفَعَلَ، فَقَالَتْ: هَلْ تَرَاهُ؟
قَالَ: (نَعَمْ).
قَالَتْ: فَتَحَوَّلْ إِلَى الفَخِذِ اليُسْرَى.
فَفَعَلَ، قَالَتْ: هَلْ تَرَاهُ؟
قَالَ: (نَعَمْ).
فَأَلْقَتْ خِمَارَهَا، وَحَسَرَتْ عَنْ صَدْرِهَا، فَقَالَتْ: هَلْ تَرَاهُ؟
قَالَ: (لاَ).
قَالَتْ: أَبْشِرْ، فَإِنَّهُ -وَاللهِ- مَلَكٌ، وَلَيْسَ بِشَيْطَانٍ.

منزلتها عند رسول الله
كانت
السيدة خديجة امرأة عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد
أمر الله – تعالى – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا
نصب

عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ:
أَتَى
جِبْرِيْلُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: هَذِهِ
خَدِيْجَةُ أَتَتْكَ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيْهِ إدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ
شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ، فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ
رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاَ
صَخَبَ فِيْهِ وَلاَ نَصَبَ.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (سيِّدَةُ نِسَاءِ
أَهْلِ الجَنَّةِ بَعْدَ مَرِيْمَ: فَاطِمَةُ، وَخَدِيْجَةُ، وَامْرَأَةُ
فِرْعَوْنَ؛ آسِيَةُ).

كان رسول الله يفضلها على سائر زوجاته، و لم
يتزوج عليها غيرها حتى ماتت وكان يكثر من ذكرها بحيث أن عائشة كانت تقول :
ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي
يكثر من ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة
فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة، فيقول إنها كانت وكان لي
منها ولد

قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا ذَكَرَ خَدِيْجَةَ، لَمْ يَكَدْ يَسْأَمُ مِنْ
ثَنَاءٍ عَلَيْهَا، وَاسْتِغْفَارٍ لَهَا.

فَذَكَرَهَا يَوْماً، فَحَمَلَتْنِي الغَيْرَةُ
فَقُلْتُ: لَقَدْ عَوَّضَكَ اللهُ مِنْ كَبِيْرَةِ السِّنِّ!
قَالَ: فَرَأَيْتُهُ غَضِبَ غَضَباً، أُسْقِطْتُ فِي خَلَدَي، وَقُلْتُ فِي نَفْسِي:
اللَّهُمَّ إِنْ أَذْهَبْتَ غَضَبَ رَسُوْلِكَ عَنِّي، لَمْ أَعُدْ أَذْكُرُهَا بِسُوْءٍ.
فَلَمَّا
رَأَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا لَقِيْتُ، قَالَ:
(كَيْفَ قُلْتِ؟ وَاللهِ لَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ،
وَآوَتْنِي إِذْ رَفَضَنَي النَّاسُ، وَرُزِقْتُ مِنْهَا الوَلَدَ،
وَحُرِمْتُمُوْهُ مِنِّي).
قَالَتْ: فَغَدَا وَرَاحَ عَلَيَّ بِهَا شَهْراً.


وفاتها رضى الله عنها

توفيت
السيدة خديجة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة بثلاثة سنوات، ولها من العمر
خمس وستون سنة، , وكانت وفاتها مصيبة كبيرة بالنسبة للرسول - صلى الله
عليه وسلم- تحملها بصبر وجأش راضياً بحكم الله – سبحانه وتعالى و لقد حزن
عليها الرسول صلى الله عليه و سلم حزنا كبيرا حتى خُـشى عليه و مكث فترة
بعدها بلا زواج

نِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ 62992349rg3


السيدة فاطمة الزهراء(بنت الرسول صلى الله عليه وسلم)

فاطمة
الزهراء بنت محمد بن عبد الله رسول الإسلام. أمها خديجة بنت خويلد ولدت
يوم الجمعة 20 جمادى الآخرة في السنة الخامسة بعد البعثة النبوية عند
الـشيعة بعد حادثة الإسراء والمعراج بثلاث سنين، و السنة الخامسة قبل
البعثة النبوية عند أهل السنة في مكة المكرمة, والنبي له من العمر خمسة
وثلاثين عاماً. زوجها هو علي بن أبي طالب.
مولدها
تختلف الروايات في
تحديد ولادة الزهراء، فيبلغ أحياناً الفارق في عمرها (على اعتبار الفرق بين
الروايات) عشر سنين أو أكثر بقليل. وعند استعراض تلك الروايات نجد أن
بعضهم يقول بولادتها قبل البعثة النبوية بخمس سنين،و هو الرأي الثابت عند
أهل السنة حيث يقولون أنها ولدت و قريش تبني البيت يوم حكم رسول الإسلام
محمد بن عبد الله في نزاع حول من وضع الحجر الأسود في مكانه؛ وممن يقول
بهذا الرأي الدولابي في كتاب الذرية الطاهرة ، بينما ذهب ابن عبد البر في
الاستيعاب والحاكم في المستدرك إلى أنها ولدت وعمر النبي إحدى وأربعون
عاماً أي بعد سنة من البعثة النبوية.
على أن علماء الشيعة ومؤرخيهم
ينقلون أنها ولدت بعد البعثة بخمس سنوات في أول شهر جمادى، ومنهم: المجلسي
والطبرسي والكليني والإربللي والنيسابوري والشيخ الصدوق و ابن شهر آشوب،
لكن الشيخ المفيد في حدائق الرياض وقد نقل عنه الكفعمي في مصباح المتهجّـد و
العدد القوية يرى أنها ولدت بعد عامين من البعثة. وانفرد ابن أبي الثلج
البغدادي في تاريخ الأئمة برأي وافق فيه علماء أهل السنة في أنها ولدت قبل
البعثة بخمس سنوات وقريش تبني البيت.
فبينما يكاد علماء الشيعة يجمعون
على أن عمرها عند وفاتها كان 18 عاماً، يرى أغلب أهل السنة ومنهم ابن عبد
البر أن عمرها كان عند الوفاة 29 عاماً ، غير أن هناك اتفاقاً على أن فاطمة
كانت أصغر بنات محمد.
وعلى جانب آخر تقول بعض الروايات الشيعية أن خديجة ما كانت تشعر بثقل حملها، وكانت تكلم فاطمة وهي جنين لتؤنسها وتسليها .
نشأتها
شهدت
فاطمة منذ طفولتها أحداثًا جسامًا كثيرة، فقد كان النبي يعاني اضطهاد قريش
وكانت فاطمة تعينه على ذلك الاضطهاد وتسانده وتؤازره، كما كان يعاني من
أذى عمه أبي لهب وامرأته أم جميل من القاء القاذورات أمام بيته فكانت فاطمة
تتولى أمور التنظيف والتطهير.
وكان من أشد ما قاسته من آلام في بداية
الدعوة ذلك الحصار الشديد الذي حوصر فيه المسلمون مع بني هاشم في شعب أبى
طالب، وأقامواعلى ذلك ثلاثة سنوات، فلم يكن المشركون يتركون طعاما يدخل مكة
ولا بيعا إلا واشتروه، حتى أصاب التعب بني هاشم واضطروا إلى أكل الأوراق
والجلود، وكان لا يصل إليهم شيئا إلا مستخفيا، ومن كان يريد أن يصل قريبا
له من قريش كان يصله سراً.
وقد أثر الحصار والجوع على صحة فاطمة فبقيت
طوال حياتها تعاني من ضعف البنية، ولكنه زادها إيمانا ونضجا. وما كادت
الزهراء الصغيرة تخرج من محنة الحصار حتى فوجئت بوفاة أمها خديجة فامتلأت
نفسها حزنا وألما، ووجدت نفسها أمام مسئوليات ضخمه نحو أبيها النبي الكريم،
وهو يمر بظروف قاسية خاصة بعد وفاة زوجته وعمه أبى طالب. فما كان منها إلا
أن ضاعفت الجهد وتحملت الأحداث في صبر، ووقفت إلى جانب أبيها لتقدم له
العوض عن أمها وزوجته ولذلك كانت تكنى بأم أبيها.
أسماؤها وألقابها
تتعدد
أسماء فاطمة وألقابها. أما تسمية فاطمة فقد قال عنها الخطيب البغدادي وابن
حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة «أن الله سمّاها فاطمة لأنه فطمها ومحبيها
عن النار»، و في سنن الأقوال و الأفعال روى الديلمي عن أبي هريرة :إنما
سميت فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار،‏‏‏‏. بينما قال محب الدين
الطبري في ذخائر العقبى« بإن الله فطمها وولدها عن النار».
من ألقابها

الزهراء: لأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية. إذ كانت العرب تسمي
الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء، فإن هناك من يقول أن النبي
محمد هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم
لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة، وفي ذلك ينقل بعض
المحدثين وأصحاب السير عنها عباداتٍ وأدعيةً وأوراداً خاصة انفردت بها،
مثل: تسبيح الزهراء، ودعاء الزهراء وصلاة الزهراء وغير ذلك.
• البتول: تعددت الأقوال حول هذة التسمية، فقيل لأنها كانت متبتلة لعبادة الله، وقيل لأنها لم يصبها الحيض والنفاس قط.
ويضيف إليها بعض المسلمين (الشيعة تحديداً) ألقاباً أخرى، منها
• الصديقة.
• الطاهرة.

الحوراء الأنسية: ويستشهدون برواية عن رسول الإسلام أوردها الطبراني في
المعجم الكبير: (فاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ
رائحة ابنتي فاطمة. و جاء الحديث برواية عائشة فهو: «إنّي لما أُسري بي
إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت
نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي
حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها.» ‏أما الحديث الثاني رواه
الطبراني وفيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد وقال‏:‏ كان يتحرى الصدق،
وأنكر على من نسبه إلى الكذب، وضعفه البخاري وغيره، وقال بعضهم‏:‏ متروك،
وفيه من لم أعرفه أيضاً، وقد ذكر هذا الحديث في ترجمته في الميزان ‏و قال
فيه ابن حجر :هذا مستحيل، فإن فاطمة ولدت قبل الإسراء بلا خلاف.
• أم الأئمة.
هجرتها
هاجرت
الزهراء إلى المدينة المنورة وهى في الثامنة عشرة من عمرها وكانت معها
أختها أم كلثوم وأم المؤمنين سودة بنت زمعة بصحبة زيد بن حارثة وهاجر معهم
أم المؤمنين عائشة وأمها أم رومان بصحبة عبد الله بن أبي بكر، وكان ذلك في
السنة الأولى من الهجرة.
زواجها
تزوجها الخليفة علي بن أبي طالب
وأصدقها درعه الحُطمية. في ذي القعدة أو قُبيله من سنة اثنتين بعد معركة
بدر ( قاله الذهبي ). وقال ابن عبد البر: دخل بها بعد معركة أحد، فولدت له
الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب. وطبقا للمنظور الشيعي فإن فاطمة تزوجت من
علي زواجا إلهيا لتكون هي الأم التي تنجب أئمة أهل البيت.
أبنائها
أولادها
• الحسن.
• الحسين.
• المحسن.
بناتها
• زينب الكبرى.
• أم كلثوم بنت علي.

مكانتها
لفاطمة
بنت محمد مكانة عظيمة عند المسلمين بشتى طوائفهم؛ فتجمع على أن لها شأن
عند الله يفوق كل نساء العالم، وأنها سيدة نساء العالمين وفقاً للمنظور
الإسلامي ولا يشاركها تلك المكانة سوى القليل من النساء مثل مريم بنت عمران
على سبيل المثال مع أنهم يؤمنون أيضا أن مريم من أفضل نساء العالمين
وأتقاهن ، وتستمد فاطمة مكانتها عند الشيعة من أنها أم الأئمة المعصومين
لديهم، ولديهم الكثير من الروايات التي تبين مكانتها وأفضليتها عن كل
النساء، فبعض المصادر الشيعية تروي أنها ولدت بعد أن أكل والدها تفاحة من
الجنة فصارت نطفة في صلبه وكانت هي من هذة النطفة، وروايات أخرى تذكر اأن
أفضل نساء العالمين - طبقاً للمنظور الإسلامي - أتين لتوليد خديجة من
العالم الآخر تكريماً للزهراء ، ويعتقد الشيعة كذلك بعصمتها، وهي في
المرتبة الثالثة من حيث المكانة بعد أبيها محمد وعلي بن أبي طالب. أما من
المنظور السني ففاطمة بنت نبيهم وسيدة نساء العالمين، وترجع أفضليتها لأنها
من أكثر من عانى وقاسى مع أبيها محمد؛ وكانت هي الراعية له على الرغم من
صغر سنها وقسوة الظروف المحيطة بها. ولكنهم لا يعتقدون بعصمتها أو إمامة
زوجها وذريتها وإن كانوا جميعاً ذوي مكانة عظيمة وفقاً لمعتقد أهل السنة
والجماعة.
فاطمة وميراث أبيها
الخلاف حول ميراث فاطمة الزهراء
تعددت
الأقوال و الروايات حول ميراث فاطمة ؛ ففي حين يرى الشيعة أن أرض فدك من
حق فاطمة كميراث شرعي ، وأن تمسك أهل السنة بأن الأنبياء لا يورثون و أن ما
تركوه صدقة ويستشهدون بحديث الرسول:«لا نورث، ما تركنا صدقة» ، فهو الرأي
الذي استند له أبو بكر حين كان خليفة المسلمين وعمر بن الخطاب، وأن فاطمة
وزوجها علي استمسكا بالرأي القائل بأنه حقها. ويسميها الشيعة الآن مظلومية
الزهراء ويعتقدون بأن فاطمة توفيت وهي غاضبة على أبو بكر وعمر مستشهدين
بأحاديث وروايات من عند أهل السنة أنفسهم كرواية البخاري في صحيحه عن عائشة
بنت أبي بكر.
بينما يرى أهل السنة والجماعة أن حديث قول النبي ص : "لا
نورث ما تركنا فهو صدقة" لم ينفرد به أبو بكر وإنما رواه أبو بكر وعمر
وعثمان وعلي وطلحة وغيرهم ، وأن المال الذي خلفه النبي ص لم يجعله أبو بكر
الصديق لنفسه ولا لأهل بيته وإنما هذا المال هو صدقة لمستحقيها ، و أن عمر
قام بتسليم هذا المال إلى علي والعباس يفعلان فيه ما كان النبي ص يفعله وأن
يجعلانه صدقة ، وأن علي لما ولي الخلافة لم يغيرها عما عمل فيها في عهد
الخلفاء الثلاثة ولم يتعرض لتملكها ولا لقسمة شيء منها بل كان يصرفها في
الوجوه التي كان من قبله يصرفها فيها ، و أنه ثبت عن فاطمة أنها رضيت عن
أبي بكر بعد ذلك وماتت وهي راضية عنه ، كما يرى أهل السنة والجماعة أن في
كتب الشيعة حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا
العلم ) صحيح كما بيّن ذلك المجلسي وغيره ، ولعل حكمة الله في هذا الحكم -
في أن لا يورث الرسول ص المال لآله من بعده - هو حتى لا يكون ذلك شبهة لمن
يقدح في نبوة النبي ص بأنه طلب الدنيا وقاتل في الغزوات ليخلف الثروات
والأموال لورثته ، كما صان الله تعالى رسول الله ص عن معرفة القراءة
والكتابة وعن قول الشعر وذلك صيانة لنبوته عن الشبهة .
وفاتها
توفيت
فاطمة بنت محمد بعد ستة أشهر من وفاة رسول الإسلام محمد بن عبد الله إثر
علة أصابتها, حيث يعتقد الشيعة انها تعرضت للهجوم من ابي بكر و عمر بن
الخطاب و عثمان بن عفان . ويدعي الكثير من الشيعة أنها ضُربت وتعرضت لهجوم
شنيع (بالنسبة لمقامها) من الخلفاء الثلاثة ، وعلى ذلك ينقل علماؤهم أنها
توفيت مقهورة غضبانة موصية علي بن أبي طالب أن يدفنها سراً، ليبقى قبرها
محل استفهام حتى هذا اليوم، ومثار لمظلوميتها كما يدعي المسلمين الشيعة
وتوفيت في النصف من جمادي الأول على أكثر الروايات.

نِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ 62992349rg3


السيدةعائشة بنت أبي بكر(زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم)
السيدة
عائشة بنت أبي بكر (توفيت سنة 678)م، أم المؤمنين و إحدى زوجات رسول الله
صلى الله عليه وسلم , ولدت في السنة الرابعة بعد البعثة، نقلت عائشة العديد
من الأحاديث النبوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وخاصة ما يتعلق بحياته
الخاصة، بلغ عددها 2210 منها 316 في صحيح البخاري ومسلم.
نسبها
هي
السيدة عائشة بنت عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن
تيم القرشي، أبوها أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن
سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة
بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمها : أم
رومان بنت عامر بن عمير بن ذهل بن دهمان بن الحارث بن تيم بن مالك بن كنانة
بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ولقبت بـ أم
المؤمنين بنت عامر بن عويمر،
زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم منها
تزوجها
الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجته الأولى أم المؤمنين خديجة بنت
خويلد وزواجه من أم المؤمنين سودة بنت زمعة العامرية القرشية، وكان ذلك قبل
الهجرة بسنتين، ورغم ورود ان عمرها كان ست سنين، حين تزوجها الرسول صلى
الله عليه وسلم وتسع سنين حين بنى بها كما في البخاري و مسلم[1] ، وقد عاشت
مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثمانية أعوام وخمسة أشهر.
فضائلها :
روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص في صحيح الترمذي :


يا رسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها


وكان الناس يعرفون حب الرسول لها لذا كانت أيامه الأخيرة في حجرها وتوفي ورأسه على صدرها.
روي عن عروة بن الزبير في الجامع الصحيح :


كان
الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، قالت عائشة : فاجتمع صواحبي إلى أم
سلمة ، فقلن : يا أم سلمة ، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ،
وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فمري رسول الله أن يأمر الناس : أن
يهدوا إليه حيثما كان ، أو حيثما دار ، قالت : فذكرت ذلك أم سلمة للنبي ،
قالت : فأعرض عني ، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني ، فلما كان في
الثالثة ذكرت له فقال : ( يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما
نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ) .[2]



وعائشة من أكثر النساء رواية للحديث عن الرسول في كتب أهل السنة.
قال ابن القيم:[3]
ومن
خصائصها: أنها كانت أحب أزواج رسول الله إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري
وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها .
ومن خصائصها أيضا: أنه لم يتزوج امرأة بكراً غيرها
ومن خصائصها: أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .
ومن
خصائصها: أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال :
" ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني
أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه وقلن
كما قالت .
ومن خصائصها: أن الله برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل
في عذرها وبراءتها وحياً يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة
وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر الله أن ما
قيل فيها من الإفك كان خيراً لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شراً لها ولا
عائباً لها ولا خافضاً من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم
شأنها وصار لها ذكراً بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من
منقبة ما أجلها ...
ومن خصائصها: أن الأكابر من الصحابة من كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .
ومن خصائصها: أن رسول الله توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .
ومن
خصائصها: أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله تقرباً إلى
الرسول فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه صلى الله عليه وسلم وعليهن
أجمعين [3].
رواياتها عن رسول الله
كانت أكثر النساء رواية للحديث
عن محمد وقد عاشت بعده قرابة 50 عاما تروي عنه وتفقه المسلمين في أمور
دينهم لذا فهي تعد أول فقيهة في الإسلام السني.
حادثة الإفك
مرت
عائشة في ملابسات حادثة الإفك وذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ذكر
القرآن: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا
تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ
مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ
مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾{النور-11} وقد برّءها الله من فوق سبع
سماوات وطهّرها وزكّاها، وقد حكم ابن عباس بالكفر على من اتهمها بالفاحشة
بعد تبريء الله لها.
وفاتها ودفنها
جاء عبد الله بن عباس يستأذن على
عائشة عند وفاتها فجاء ابن أخيها عند رأسها -عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي
بكر الصديق-، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال: " هذا عبد الله بن عباس
يستأذن "، وهي تموت، فقالت: " دعني من ابن عباس ". فقال: " يا أماه !! إن
ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك ". فقالت: " ائذن له إن شئت ".
قال: " فأدخلته "، فلما جلس قال ابن عباس: " أبشري ". فقالت أم المؤمنين: "
بماذا؟ "، فقال: " ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح
من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية
التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله
براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد
الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ". فقالت الصديقة الطاهرة: "
دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً ".
توفيت
ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو
التاسعة والخمسين للهجرة. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في
قبرها خمسة: عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي
بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد
الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة.

منقول لتعم الفائدة .........
نِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ 62992349rg3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lisanarabs.yoo7.com
 
نِسَاءٌ مُؤمِنَاتٌ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مجمع لسان العرب :: قِسْمُ العُلُومِ الشرعية :: مُنْتَدى العُلُومِ الشرعية :: مُنْتَدى قصص الأنبياء والصحابة-
انتقل الى: